إعلان
إعلان

السعودية وسوريا ترحبان بانفراجة في العلاقات وتتفقان على مكافحة تهريب المخدرات

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Apr 12, 2023, 23:46 GMT+00:00

القاهرة (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وصل إلى مدينة جدة في السعودية يوم الأربعاء.

وسائل إعلام رسمية: وزير خارجية سوريا وصل إلى السعودية

الرياض (رويترز) – رحب وزيرا خارجية السعودية وسوريا يوم الأربعاء بانفراجة في العلاقات الثنائية، تشمل خطوات لاستئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية، واتفقا على التعاون لمكافحة تهريب المخدرات وتسهيل عودة سوريا إلى الصف العربي.

ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مدينة جدة بالسعودية يوم الأربعاء، في أول زيارة يقوم بها دبلوماسي سوري كبير إلى المملكة منذ أكثر من 10 سنوات، وهو مؤشر كبير على اقتراب إنهاء عزلة سوريا.

وقطعت الرياض علاقاتها مع دمشق وسط حملة القمع الوحشية التي شنها الرئيس السوري بشار الأسد على الاحتجاجات السلمية في بلده في عام 2011، ودعمت جماعات المعارضة التي حاربت للإطاحة بحكمه. كما علقت الجامعة العربية عضوية سوريا.

ويمثل استئناف العلاقات أبرز تطور في تحركات دول عربية لتطبيع العلاقات مع الأسد. ويأتي بعد أسابيع من لقاء مقداد بكبار الدبلوماسيين من مصر والأردن، أيضا لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات.

واستعاد الأسد بمساعدة حليفتيه الرئيسيتين إيران وروسيا السيطرة على جزء كبير من سوريا وقالت السعودية إن عزله ليس مجديا.

واتفق الجانبان في بيان مشترك في ختام زيارة يوم الأربعاء على ضرورة أن تبسط الدولة السورية سيطرتها على جميع أراضيها “لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة”.

كما ناقش الوزيران الخطوات اللازمة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية “تسهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي”، وقالا إن البلدين سيعززان التعاون في مكافحة تهريب المخدرات.

وتتهم الولايات المتحدة ودول أوروبية، ضمن دول أخرى، عائلة الأسد بالقيام بدور قيادي في تجارة غير المشروعة تقدر بمليارات الدولارات في الكبتاجون، وهو نوع من الأمفيتامين تقول تلك الدول إنه يُنتج في سوريا ويساعد في تمويل الحكومة.

ويُعتقد أن الكثير منه يباع لمشترين في دول الخليج العربية، بما في ذلك السعودية.

وتنفي حكومة الأسد ضلوعها في صنع المخدرات وتهريبها وتقول إنها تكافح من أجل كبح التجارة المربحة.

وتأتي زيارة المقداد لجدة قبل يومين من استضافة السعودية اجتماعا آخر لوزراء خارجية عدد من دول المنطقة سيتناول عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وتعتزم السعودية دعوة الأسد لحضور القمة العربية المقررة في الرياض يوم 19 مايو أيار حسبما قالت مصادر لرويترز، في خطوة ستنهي رسميا عزلته الإقليمية، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هناك توافق عربي بشأن الأمر.

وقالت سوريا وتونس يوم الأربعاء إنهما اتفقتا على إعادة فتح السفارتين.

(تغطية صحفية عزيز اليعقوبي ومايا جبيلي ومحمد الجبالي ويمنى إيهاب وتيمور أزهري – إعداد ياسمين حسين ودعاء محمد للنشرة العربية)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان