إعلان
إعلان

مقتل 8 في هجوم على سلوفيانسك والأوكرانيون يقولون إنهم قد ينسحبون من باخموت

بواسطة:
Reuters
منشور: Apr 15, 2023, 00:02 GMT+00:00

بالقرب من باخموت، أوكرانيا (رويترز) - أودت ضربة صاروخية روسية بحياة ثمانية أشخاص في شرق أوكرانيا يوم الجمعة، بينما أفاد تقييم بريطاني أن القوات الأوكرانية أجبرت على الانسحاب من أجزاء من مدينة باخموت التي تمثل محور تقدم موسكو البطيء عبر المنطقة.

مقتل 8 في هجوم على سلوفيانسك والأوكرانيون يقولون إنهم قد ينسحبون من باخموت

بالقرب من باخموت، أوكرانيا (رويترز) – أودت ضربة صاروخية روسية بحياة ثمانية أشخاص في شرق أوكرانيا يوم الجمعة، بينما أفاد تقييم بريطاني أن القوات الأوكرانية أجبرت على الانسحاب من أجزاء من مدينة باخموت التي تمثل محور تقدم موسكو البطيء عبر المنطقة.

واستبسلت القوات الأوكرانية في الدفاع عن باخموت التي مزقها شهور من القصف. ورفض قادة عسكريون أوكرانيون هذا الأسبوع التصريحات الروسية المبالغ فيها بأن قواتها تسيطر الآن على 80 بالمئة من المدينة.

وقال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك للتلفزيون الأوكراني إن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 21 آخرون يوم الجمعة في هجوم صاروخي روسي على مدينة سلوفيانسك الواقعة إلى الغرب من باخموت. وأضاف إنه جرى إطلاق سبعة صواريخ.

وانهار طابقان علويان في أحد المباني ومشط رجال الإنقاذ المنطقة بحثا عن ناجين حتى الليل، وسحبوا امرأة في السبعينيات من عمرها على قيد الحياة من تحت الأنقاض. وتوفي طفل في طريقه إلى المستشفى بعد إنقاذه، بحسب مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور منفصل أرفق معه مقطعا للمباني المتضررة “تظهر دولة الشر معدنها مجددا”.

وأضاف “تقتل الأفراد في وضح النهار. وتخرب وتدمر جميع أشكال الحياة”.

والهجوم ضمن سلسلة طويلة من الهجمات التي استهدفت مناطق مدنية في الحرب التي مضى عليها الآن أكثر من عام بقليل. ودأبت روسيا على نفي استهدافها لمواقع مدنية.

* إذكاء الهجوم في باخموت من جديد

قال تقييم للجيش البريطاني إن روسيا ضخت موارد جديدة في محاولة للاستيلاء على باخموت التي تعتبرها موسكو نقطة انطلاق للاستيلاء على مزيد من الأراضي في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، وهو هدف رئيسي للحرب.

وأشارت دول غربية سابقا إلى الشقاق بين وزارة الدفاع الروسية وقوة المرتزقة الرئيسية فاجنر باعتباره نقطة ضعف روسية كبيرة.

وقال الجيش البريطاني في إفادة يومية “أعادت روسيا إذكاء هجومها على بلدة باخموت في دونيتسك مع تحسن التعاون بين القوات التابعة لوزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاجنر”.

وجاء في الإفادة “تواجه القوات الأوكرانية مشكلات كبيرة تتعلق بإعادة الإمداد لكنها قامت بعمليات انسحاب منظمة من المواقع التي أجبرت على التنازل عنها”.

وبالقرب من باخموت، كان جنود من وحدة مدفعية أوكرانية يقومون بتحميل قذائف هاوتزر من الحقبة السوفيتية وإطلاق نار باتجاه خط الجبهة، حيث قالوا إن روسيا حشدت جنودها من المشاة.

وقال دميترو (44 عاما) وهو قائد وحدة مدفعية “هدفنا في هذا الاتجاه هم المشاة غالبا. وهناك تركيز كبير على ’العامل البشري’ في روسيا الاتحادية”.

وكانت باخموت التي كان يقطنها نحو 70 ألف شخص قبل الحرب الهدف الرئيسي لروسيا في هجوم شتوي مكثف لم يسفر حتى الآن عن مكاسب تذكر على الرغم من قتال بري لقوات المشاة لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وجاء في الإفادة البريطانية إن الأوكرانيين ما زالوا يسيطرون على المناطق الغربية من المدينة لكنهم تعرضوا لنيران مكثفة من المدفعية الروسية تحديدا أثناء الثماني والأربعين ساعة الماضية.

وأضافت أن وحدات فاجنر المرتزقة تركز الآن على التقدم في وسط باخموت، بينما كان المظليون الروس يريحونهم في الهجمات على أجنحة المدينة.

وقال معهد دراسات الحرب البحثي إن اللقطات المحددة جغرافيا تشير إلى أن القوات الروسية تقدمت غربا إلى وسط باخموت في اليوم السابق وحققت “تقدما طفيفا” في جنوب وجنوب غرب المدينة.

وسيكون الاستيلاء على المدينة أول انتصار كبير لروسيا منذ ثمانية أشهر.

وقال زيلينسكي في كلمة مصورة اذيعت ليلا إنه أخبر القادة في اجتماع أن الهدف الرئيسي يظل “تدمير المحتلين (و) استنفاد مواردهم”.

وفي واشنطن، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن “الاجتماعات المثمرة هذا الأسبوع” حصدت تعهدات بتمويل إضافي خمسة مليارات دولار لدعم حرب كييف ضد روسيا.

والتقى شميهال مع ممثلين عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي وكبار المسؤولين الأمريكيين على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وبعد الاختراقات الأوكرانية الكبرى في النصف الثاني من عام 2022، لم تتراجع تقريبا الخطوط الأمامية خلال الأشهر الخمسة الماضية على الرغم من الهجوم الروسي الضخم.

واستفادت موسكو من مئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين استدعتهم حديثا وآلاف المدانين الذين تم تجنيدهم كمرتزقة من السجون. وفي غضون ذلك، صمدت كييف في الغالب في الدفاع عن خطوطها أثناء انتظار وصول أسلحة غربية جديدة لشن هجوم مضاد متوقع في الأشهر المقبلة.

وقال مؤسس فاجنر، يفجيني بريجوجن، على تليجرام إن أوكرانيا يجب أن تشن هجومها المضاد المتوقع قريبا أو “تفقد قدرتها القتالية تدريجيا”.

وقال “بالنسبة لنا، باخموت ميزة كبيرة. نحن نسحق الجيش الأوكراني هناك ونكبح مناوراته”.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير محمود سلامة)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان