إعلان
إعلان

مقتل شخصين آخرين مع احتدام الاضطرابات بين إسرائيل والفلسطينيين

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Apr 10, 2023, 17:16 GMT+00:00

القدس (رويترز) - قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل يوم الاثنين في مداهمة للجيش الإسرائيلي قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

مقتل شخصين آخرين مع احتدام الاضطرابات بين إسرائيل والفلسطينيين

من محمد تركمان

عقبة جبر (الضفة الغربية) (رويترز) – أودت موجة متصاعدة من الاضطرابات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحياة شخصين آخرين يوم الاثنين بعد أن أظهر استطلاع للرأي تراجع التأييد لحزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسط خطة مثيرة للانقسام لتقييد صلاحيات المحكمة العليا في إسرائيل.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل يوم الاثنين في مداهمة للجيش الإسرائيلي قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، بينما قال مسؤولون في مستشفى إن والدة شقيقتين إسرائيليتين قتلتا الأسبوع الماضي في سيارتهما على يد مسلح فلسطيني مشتبه به، توفيت متأثرة بجراحها.

وأظهر استطلاع للقناة 13 الإخبارية أن حزب الليكود سيخسر أكثر من ثلث مقاعده إذا ما أُجريت انتخابات الآن، وأن نتنياهو سيفشل في الحصول على الأغلبية مع شركائه في الائتلاف اليميني المتشدد.

وفي إشارة إلى الانقسامات السياسية الإسرائيلية، سار آلاف الإسرائيليين نحو إفياتار، وهي بؤرة استيطانية مخلاة في الضفة الغربية، في إبداء للدعم لتوسيع المستوطنات.

وتصاعدت أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين هذا العام، مع تكرار مداهمات الجيش والعنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية. وقُتل أكثر من 90 فلسطينيا وما لا يقل عن 19 إسرائيليا وأجنبيا منذ يناير كانون الثاني.

وزادت حدة التوتر في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الأسبوع الماضي، مما تسبب في هجمات صاروخية على إسرائيل قوبلت بضربات إسرائيلية على مواقع في غزة وجنوب لبنان وسوريا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد الطفل محمد فايز بلهان (١٥ عاما)، برصاص الاحتلال الحي في الرأس والصدر والبطن، في مخيم عقبة جبر بأريحا”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته كانت تنفذ عملية في مخيم عقبة جبر للاجئين جنوب أريحا للقبض على فلسطينيين يشتبه في تورطهم في هجمات ضد إسرائيليين.

وقال الجيش إنه خلال المداهمة أطلق مشتبه بهم النار وألقوا متفجرات على قواته التي ردت بالرصاص الحي وأصابت بعض المشتبه بهم، لكن لم يسفر ذلك عن إصابة أي من جنوده.

وقال شاهد إنه رأى البعض يرشق رجال الجيش بالحجارة بعد مداهمتهم للمخيم.

وقال فايز بلهان، والد الفلسطيني القتيل “كنت طالع من الدار وكان في جيش وكان في ناس بتضرب حجار وقفت السيارة نزلت اتصاوب أول واحد حطينا في الإسعاف وتقدمت شوي بعد ما انسحب الجيش الا في ولد مرمي على الأرض  فجيت الا هو ابني  حملناه ونقلناه على المستشفى”.

وقالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل شخصين على الأقل خلال المداهمة.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة “الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن كل ما يجري هنا وفي المنطقة أجمع، ومطلوب من العالم محاسبة هذه الحكومة على جرائمها المتكررة يوميا”.

*مسيرة مؤيدة للاستيطان

من جهة أخرى، قال مسؤولون في مستشفى إن والدة شقيقتين إسرائيليتين قتلتا الأسبوع الماضي في هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة توفيت متأثرة بجراحها.

وقال مستشفى هداسا في القدس في بيان إن لوسي دي (48 عاما) توفيت متأثرة بجراحها.

ولاقت ابنتاها مايا (20 عاما) ورينا دي (15 عاما) حتفيهما يوم الجمعة عندما أطلق مسلح فلسطيني النار على سيارتهم. ولا تزال القوات الإسرائيلية تحاول تعقب المهاجم.

وفي مكان آخر بالضفة الغربية، شارك آلاف الإسرائيليين، بمن فيهم وزراء في الحكومة، في مسيرة لدعم الاستيطان، واتجهت المسيرة نحو موقع إفياتار الاستيطاني الذي جرى إخلاؤه، بينما نُظم احتجاج فلسطيني مضاد في مكان قريب. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الأمن الإسرائسيلية أصابت 191 فلسطينيا.

ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة لهم على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، واستولت إسرائيل على هذه الأراضي في حرب عام 1967.

وتوقفت محادثات ترعاها الولايات المتحدة لبحث إقامة الدولة الفلسطينية منذ 2014 بينما توسعت المستوطنات اليهودية، وهي تطورات يقول الفلسطينيون إنها تقوض فرص إقامة دولة قابلة للاستمرار.

(شارك في التغطية علي صوافطة وهنريت شقر – إعداد أميرة زهران وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية – تحرير مروة غريب ومحمود رضا مراد وعلي خفاجي)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان