إعلان
إعلان

معهد: قطاع التصنيع الأمريكي يهبط في مارس لأدنى مستوى في 3 سنوات

بواسطة:
Reuters
منشور: Apr 3, 2023, 15:32 GMT+00:00

واشنطن (رويترز) - تراجع نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى فيما يقرب من ثلاث سنوات في مارس آذار مع استمرار الطلبات الجديدة في الانكماش واحتمال زيادة تراجع النشاط وسط تشديد شروط الائتمان.

معهد: قطاع التصنيع الأمريكي يهبط في مارس لأدنى مستوى في 3 سنوات

واشنطن (رويترز) – تراجع نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى فيما يقرب من ثلاث سنوات في مارس آذار مع استمرار الطلبات الجديدة في الانكماش واحتمال زيادة تراجع النشاط وسط تشديد شروط الائتمان.

وقال معهد إدارة التوريد يوم الاثنين إن مؤشر مديري المشتريات للتصنيع الخاص به انخفض إلى 46.3 الشهر الماضي، وهي أدنى قراءة منذ مايو أيار 2020، من 47.7 في فبراير شباط. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تراجع المؤشر إلى 47.5.

وهذا هو الشهر الخامس على التوالي الذي يظل فيه مؤشر مديري المشتريات دون عتبة 50 نقطة، مما يشير إلى انكماش الصناعات التحويلية. لكن ما يسمى بالبيانات الصعبة أشارت إلى أن هذه الصناعات، التي تمثل 11.3 بالمئة من الاقتصاد، تواصل نموها بشكل معتدل.

وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إن الصناعات التحويلية توسعت بمعدل سنوي 4.5 بالمئة في الربع الأخير من العام. وأظهرت تقارير الشهر الماضي أيضا أن طلبيات السلع الرأسمالية، باستثناء الطائرات، حققت مكاسب طفيفة في فبراير شباط مثل الإنتاج الصناعي.

وأدى ارتفاع تكاليف الاقتراض في الوقت الذي يكافح فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ارتفاع معدلات التضخم إلى خفض الطلب على السلع التي يتم شراؤها عادة عن طريق الائتمان. وقد يتعرض الطلب لضغوط في أعقاب الانهيار الأخير لبنكين إقليميين مما أثار التوتر في القطاع المالي.

وشددت البنوك معايير الإقراض مما قد يُصعب على الشركات الصغيرة والأسر الحصول على الائتمان.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان