إعلان
إعلان

مصدر: السعودية تريد تمديد تخفيضات نفط أوبك+ حتى يونيو

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Mar 30, 2021, 14:46 GMT+00:00

دبي/لندن/موسكو (رويترز) - قال مصدر مطلع يوم الأثنين أن السعودية مستعدة لدعم تمديد تخفيضات النفط التي تنفذها منظمة أوبك وحلفاؤها حتى يونيو حزيران

+أوبك

في هذه المقالة:

من رانيا الجمل وأحمد غدار وأوليسيا أستاخوفا

دبي/لندن/موسكو (رويترز) – قال مصدر مطلع يوم الأثنين أن السعودية مستعدة لدعم تمديد تخفيضات النفط التي تنفذها منظمة أوبك وحلفاؤها حتى يونيو حزيران وأنها مستعدة أيضاً لتمديد تخفيضاتها الطوعية لتعزيز أسعار النفط وسط موجة إغلاق جديدة لكبح انتشار فيروس كورونا.

ومع تحقيق أسعار النفط مكاسب مطردة في وقت سابق من العام، كان تحالف أوبك+ يأمل في تخفيف تخفيضات الإنتاج.

لكن موجة جديدة من إجراءات العزل العام لمنع تفش جديد للفيروس أدت لهبوط أسعار النفط من مستوياته المرتفعة هذا العام، وقالت أربعة مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن موجة الإغلاق الجديدة من المرجح أن تشجع التحالف على تمديد التخفيضات في مايو أيار في اجتماعه يوم الخميس.

وقال المصدر المطلع يوم الأثنين أن السعودية حريصة على تمديد التخفيضات بعد مايو أيار وحتى يونيو حزيران.

وأضاف المصدر “هم لا يرون أن الطلب قوياً بدرجة كافية حتى الآن ويريدون منع الأسعار من الهبوط”.

وقال مصدر في قطاع النفط بالسعودية يوم الثلاثاء أن أوبك+ لم تتخذ قراراً بعد وإن المناقشات بشان السياسة لم تبدأ حتى الآن.

وبموجب القيود القائمة، فإن أوبك، بقيادة السعودية، والمنتجين من خارج المنظمة، بقيادة روسيا، يخفضون الإنتاج ما يزيد قليلاً عن سبعة ملايين برميل يومياً فضلاً عن خفض طوعي إضافي بمقدار مليون برميل يومياً من جانب السعودية.

وفي العام الماضي، اتفقت المجموعة على تخفيضات بلغت 9.7 مليون برميل يومياً أو نحو عشرة بالمئة من الإنتاج العالمي ولكنها قلصتها مع تعافي الطلب.

وفي اجتماع في الرابع من مارس آذار، فاجأ تحالف أوبك+ السوق بالإبقاء على مستوى الإنتاج دون تغير يذكر. وجرى السماح لروسيا وقازاخستان بزيادة الإنتاج زيادة طفيفة.

وقال مصدر مطلع على توجه روسيا يوم الأثنين أن موسكو ستدعم تمديد التخفيضات مجدداً مع سعيها للحصول على زيادة محدودة نسبياً لإنتاجها.

ويجري تداول العقود الآجلة لخام برنت عند حوالي 65 دولاراً للبرميل حالياً، وذلك بعدما تجاوزت 71 دولاراً للبرميل بعد وقت قصير من قرار أوبك+.

وإلى جانب المخاوف من تأثير الجائحة على الطلب، فإن زيادة صادرات النفط الإيرانية تدعو أيضاً للحذر. وعززت إيران الشحنات في الآونة الأخيرة على الرغم من العقوبات الأمريكية.

وقالت أوبك إن أمينها العام محمد باركيندو “شدد على ضرورة الاستمرار في توخي الحذر الشديد والإنتباه لأوضاع السوق المتغيرة”، وذلك خلال اجتماع للجنة فنية يوم الثلاثاء.

(إعداد محمد اليماني وهالة قنديل ومحمد فرج للنشرة العربية – تحرير محمود سلامة)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان