إعلان
إعلان

مصدران: بلاك روك وبروكفيلد تخرجان من سباق شراء حصة بخطوط أنابيب أرامكو السعودية

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Apr 6, 2021, 11:42 GMT+00:00

دبي (رويترز) - ذكر مصدران مطلعان أن شركة بلاك روك الأمريكية لإدارة الأصول وبروكفيلد آست مانجمنت الكندية انسحبتا من

أرامكو السعودية

دبي (رويترز) – ذكر مصدران مطلعان أن شركة بلاك روك الأمريكية لإدارة الأصول وبروكفيلد آست مانجمنت الكندية انسحبتا من السباق لشراء حصة في أنشطة خطوط الأنابيب لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو.

وقالا أن أبولو جلوبال مانجمنت وجلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز ومقرها نيويورك لا يزالا ينافسان للفوز بالصفقة التي قد تدر لأرامكو عشرة مليارات دولار.

وذكر مصدر ثالث أن تشاينا إنفست كورب وهو صندوق الثروة السيادي في الصين يدرس التقدم بعرض لشراء الأصول.

وامتنعت أرامكو وأبولو وبروكفيلد عن التعقيب.

ورفصت تشاينا إنفست كورب التعليق بينما لم ترد جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز على طلب التعقيب.

وسبق أن نشرت بلومبرج نبأ خروج بلاك روك وبروكفيلد آست مانجمنت من السباق.

وترتب أرامكو، التي تتطلع لبيع حصة 49 بالمئة، لتقديم حزمة تمويل أساسي وهي حزمة تمويل يقدمها البائع يمكن للمشترين استخدامها لدعم الشراء.

كانت مصادر قالت في السابق أن البيع المزمع لخطوط أنابيب أرامكو سيكون على غرار صفقات البنية التحتية التي وقعتها خلال العامين الماضيين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، عندما جمعت مليارات الدولارات من صفقات بيع وإعادة تأجير أصولها لخطوط أنابيب النفط والغاز.

وأعلنت أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، الشهر الماضي انخفاض أرباح العام المنتهي في 31 ديسمبر كانون الأول 44.4 بالمئة إلى 183.8 مليار ريال (49.01 مليار دولار) بسبب هبوط الطلب العالمي على الخام جراء جائحة كوفيد-19.

ولكنها تمسكت بتعهدها بتوزيع أرباح سنوية 75 مليار دولار عن عام 2020، معظمها سيذهب إلى الحكومة السعودية.

(تغطية صحفية سعيد أزهر وديفيد باربوشيا- شارك في التغطية تشينغ لينغ وجريج روميليوتيس -إعداد هالة قنديل للنشرة العربية – تحرير معتز محمد)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان