المخاطر تبقي علي أسواق الأسهم تحت السيطرة عادت التوترات إلي أسواق الأسهم حيث تحركت العديد من الأسواق حول العالم جانبيا مع ميل هبوطي. فقد أثرت نبرة دراجي
عادت التوترات إلي أسواق الأسهم حيث تحركت العديد من الأسواق حول العالم جانبيا مع ميل هبوطي. فقد أثرت نبرة دراجي الحذرة أمس علي الأسواق عندما قال أن إنهاء برنامج التيسير الكمي سيتم وفقا لحسابات و بشكل بطيء علي الرغم من أن تصريحاته دفعت اليورو للصعود في الوقت الحالي. و بالإضافة إلي ذلك ، هناك تقارير تفيد أن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخا آخر في عطلة نهاية الأسبوع إحتفالا بعيدها الوطني و لا يريد الكثير من المستثمرين الإستثمار في أسواق الأسهم في الوقت الحالي. و بالتالي نري أن العديد من المتداولين و المستثمرين يسحبون إستثماراتهم و يخفضون صفقات الشراء و كان ذلك السبب في التحرك الجانبي لأسواق الأسهم.
إستمر الدولار الأمريكي في التراجع في الأسواق و قد تلقي دعما طفيفا من قبل أعضاء بنك الإحتياطي الفيدرالي حتي الآن. و علي الرغم من الدعم القليل الذي قدمه دادلي عضو بنك الإحتياطي الفيدرالي إلا أنه لم يكن كافيا علي ما يبدو و إستمر الدولار في التراجع و واصل البائعون البيع. يبدو أن الجنيه الإسترليني قد إستفاد من ضعف الدولار و واصل الإرتفاع في الوقت الحالي حيث يتداول الآن بالقرب من المستويات المرتفعة لنطاقه و قد يخترق تلك المنطقة علي المدي القريب بسبب ضعف الدولار.