إعلان
إعلان

مجلس الاحتياطي الاتحادي: تعافي الاقتصاد الأمريكي يمضي في مساره رغم قفزة لكوفيد-19

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Jul 28, 2021, 21:06 GMT+00:00

واشنطن (رويترز) - قال مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي ما زال في مساره على الرغم من زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.

مجلس الاحتياطي الاتحادي

واشنطن (رويترز) – قال مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي ما زال في مساره على الرغم من زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.

وقال البنك المركزي الأمريكي في بيان بعد اختتام اجتماع للسياسة النقدية استمرين يومين “مع تحقيق تقدم في التطعيمات وسياسة قوية للدعم، فإن مؤشرات النشاط الاقتصاي والتوظيف تزداد قوة.”

وأشار مجلس الاحتياطي إلى أنه ما زال لديه ثقة بأن مسعى التطعيم الجاري “سيقلل تداعيات الأزمة الصحية العامة على الاقتصاد” وسيسمح بالمضي قدما في إعادة فتح قوية.

وفي بيان وافقوا عليه بالإجماع، قال صانعو السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي أيضا إنهم يمضون قدما في مناقشات بشأن موعد لتقليص مشتريات البنك المركزي من السندات البالغة 120 مليار دولار شهريا.

واعترف مجلس الاحتياطي للمرة الأولى بأن الاقتصاد اتخذ خطوة نحو هدفه لخفض مشترياته من سندات الخزانة الأمريكية البالغة 80 مليار دولار والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية البالغة 40 مليار دولار والتي يشتريها كل شهر للإبقاء على تكاليف الاقتراض الطويلة الأجل منخفضة للمستهلكين والشركات.

وقال مجلس الاحتياطي “الاقتصاد حقق تقدما ولجنة السوق المفتوحة الاتحادية ستواصل تقييم التقدم في الاجتماعات المقبلة”، وهي عبارة تشير إلى خفض محتمل لمشتريات السندات في وقت لاحق هذا العام أو في أوائل 2022 .

وقال مجلس الاحتياطي أيضا إن ارتفاع التضخم ما زال نتيجة “لعوامل عابرة”، وهو ما يعني أنه ليس خطرا وشيكا.

وأبقى المركزي الأمريكي على سعر الفائدة القياسي للإقراض لليلة واحدة قرب الصفر وترك أيضا برنامجه لمشتريات السندات بدون تغيير.

(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)

 

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان