(رويترز) - قال مختبر سيتيزن لاب المختص بالأمن الإلكتروني وشركة مايكروسوفت إن أدوات قرصنة من إنتاج شركة إسرائيلية تُستخدم في اختراق هواتف صحفيين ومعارضين ومنظمات حقوقية في 10 دول على الأقل، بما في ذلك أشخاص بأمريكا الشمالية وأوروبا.
(رويترز) – قال مختبر سيتيزن لاب المختص بالأمن الإلكتروني وشركة مايكروسوفت إن أدوات قرصنة من إنتاج شركة إسرائيلية تُستخدم في اختراق هواتف صحفيين ومعارضين ومنظمات حقوقية في 10 دول على الأقل، بما في ذلك أشخاص بأمريكا الشمالية وأوروبا.
وقال سيتيزن لاب في تقرير إنه تمكن من التعرف على عدد قليل من ضحايا المجتمع المدني الذين تعرضت هواتفهم من طراز (آيفون) للاختراق باستخدام برنامج مراقبة طورته شركة (كوا دريم) الإسرائيلية، وهي منافس أقل شهرة لشركة إن.إس.أو الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس والتي أدرجتها الحكومة الأمريكية في القائمة السوداء بسبب اتهامات قرصنة.
وقالت مايكروسوفت، في تقرير نُشر في نفس الوقت، إنها تعتقد “بثقة عالية” أن برنامج التجسس “مرتبط بقوة بشركة كوا دريم”.
وقالت آيمي هوجان بيرني، المسؤولة في شركة مايكروسوفت، في بيان إن مجموعات القرصنة المرتزقة مثل كوا دريم “تزدهر في الظل” وإن كشفها “ضروري لوقف هذا النشاط”.
ولم ترد المحامية الإسرائيلية فيبيكي دانك، التي تم إدراج بريدها الإلكتروني في استمارة تسجيل شركة كوا دريم، على رسالة تطلب تعليقا.
وأخفقت محاولات رويترز المتكررة للوصول إلى كوا دريم العام الماضي، بما في ذلك زيارة مكتب الشركة خارج تل أبيب.
وذكرت رويترز العام الماضي أن كوا دريم طورت سابقا أداة اختراق لا تتطلب تفاعلا شبيهة بالبرامج التي نشرتها إن.إس.أو. وتحظى أدوات القرصنة هذه، المعروفة باسم “زيرو كليك”، بتقدير مجرمي الإنترنت والجواسيس وسلطات إنفاذ القانون لأنها تستطيع اختراق الأجهزة عن بُعد دون أن يحتاج مالكوها إلى فتح رابط ضار أو تنزيل ملف مرفق به فيروس.
ولم ترد إن.إس.أو على الفور على رسالة تطلب تعليقا.
ولم يحدد سيتيزن لاب ولا مايكروسوفت أهداف برنامج كوا دريم، لكن الاتهام قد يكون مدمرا للشركة.
وتأتي هذه التقارير في أعقاب حملة معلنة من الرئيس الأمريكي جو بايدن على صناعة برامج التجسس الدولية.
فقد أعلن البيت الأبيض الشهر الماضي عن أمر تنفيذي يهدف إلى الحد من شراء الوكالات الأمريكية لبرامج مراقبة إذا كانت هذه البرامج تستخدمها حكومات قمعية في الخارج.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على رسالة تطلب تعليقا.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.