إعلان
إعلان

قوات سوريا الديمقراطية تريد تحذيرا أمريكيا “أقوى” لتركيا

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Nov 29, 2022, 19:51 UTC

(رويترز) - قال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنه لا يزال يخشى غزوا بريا تركيا على الرغم من التأكيدات الأمريكية، وطالب برسالة "أقوى" من واشنطن بعد رؤية تعزيزات تركية غير مسبوقة على الحدود.

قوات سوريا الديمقراطية تريد تحذيرا أمريكيا “أقوى” لتركيا

من مايا جبيلي

بيروت (رويترز) – قال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنه ما زال يخشى غزوا بريا تركيا على الرغم من التأكيدات الأمريكية، وطالب برسالة “أقوى” من واشنطن بعد رؤية تعزيزات تركية غير مسبوقة على الحدود.

وقال مسؤولون أتراك إن الجيش لا يحتاج إلا لبضعة أيام ليكون جاهزا للتوغل البري في شمال سوريا الذي استهدفه الأتراك بهجوم بأسلحة بعيدة المدى وطائرات حربية لعدة أيام.

وتأتي عمليات القصف بعد أشهر من تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن غزو بري جديد ضد القوات الكردية التي يعتبرها إرهابية.

وقال عبدي لرويترز عبر الهاتف من سوريا إن هناك تعزيزات على الحدود وداخل سوريا في مناطق تسيطر عليها الفصائل المتحالفة مع تركيا، مضيفا أنها تعزيزات جديدة.

وتتلقى القوات الكردية السورية دعما من واشنطن منذ سنوات، لكنها نسقت جهودها أيضا مع الحكومة السورية وحليفتها روسيا اللتين تعتبرهما الولايات المتحدة خصمين.

وقال عبدي إنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان غزوا بريا تركيا لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة.

ومضى يقول “ما زلنا قلقين. نحتاج إلى بيانات أقوى وأكثر صلابة لوقف تركيا…. لقد أعلنت تركيا عن نيتها وهي تستطلع الآن الأمور. تتوقف بداية وقوع غزو على كيفية تحليلها لمواقف الدول الأخرى”.

وقال البنتاجون في واشنطن إنه خفض عدد الدوريات المشارك فيها مع قوات سوريا الديمقراطية بشمال سوريا لأن قوات سوريا الديمقراطية نفسها قلصت عدد الدوريات التي تُسيرها.

وأبلغ المتحدث باسم البنتاجون البريجادير جنرال باتريك رايدر الصحفيين أن العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية لم تتوقف.

وتبادلت قوات سوريا الديمقراطية وأنقرة الاتهامات بشأن مسؤولية انتهاك اتفاق 2019 الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا لطرد المسلحين الأكراد من المناطق الحدودية مقابل امتناع تركيا عن الغزو.

وقال عبدي إن قواته لم يُطلب منها الانسحاب من أي مناطق أخرى وإنها سترفض إذا طُلب منها ذلك، مضيفا أن انشغال الوسطاء الرئيسيين في هذا الاتفاق بحرب موسكو في أوكرانيا يجعل من المتعذر تنفيذه بشكل ملائم.

وقال “الكل مشغول. كان للحرب الروسية الأوكرانية تأثير سلبي على التزامات هذه الدول في هذه المنطقة”.

وقال عبدي إنه لن يعتمد على الدفاعات الجوية السورية بعد أن قال لرويترز في وقت سابق إنه يأمل في أن تساعد في الدفاع عن قواته ضد ضربات أنقرة الجوية.

وأضاف أن الدفاعات الجوية السورية “ضعيفة” مقارنة بالجيش التركي.

وتعتبر سوريا تركيا قوة محتلة في شمالها وقالت دمشق إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم الحرب”.

لكن العلاقات الباردة قد يدب فيها الدفء. فقد أجرى رئيس الاستخبارات التركية محادثات سرية في دمشق ودعا وزير خارجيتها المتمردين والحكومة على المصالحة.

وأثار ذلك قلق السكان الأكراد في سوريا، لكن عبدي قال إنه تلقى تطمينات من دمشق بأن المصالحة مع أنقرة تتطلب الانسحاب الكامل للقوات التركية.

(إعداد محمد حرفوش ومحمود عبد الجواد للنشرة العربية- تحرير محمود سلامة)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان