كابول (رويترز) - قالت حكومة طالبان الأفغانية إن حظر عمل الأفغانيات في الأمم المتحدة "مسألة داخلية"، بعدما عبرت المنظمة الدولية عن قلقها من القرار وقالت إنها ستراجع عملياتها هناك.
كابول (رويترز) – قالت حكومة طالبان الأفغانية إن حظر عمل الأفغانيات في الأمم المتحدة “مسألة داخلية”، بعدما عبرت المنظمة الدولية عن قلقها من القرار وقالت إنها ستراجع عملياتها هناك.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة طالبان يوم الأربعاء إنه “ينبغي أن يحترم جميع الأطراف” القرار، وذلك في أول بيان لحكومة طالبان حول الخطوة منذ إقرار الأمم المتحدة بمعرفتها بالقيود الجديدة الأسبوع الماضي.
وذكرت الأمم المتحدة أنها لا يمكنها قبول القرار لأنه ينتهك ميثاقها. وطلبت من جميع موظفيها عدم الذهاب إلى مكاتبها بينما تجري مشاورات وتراجع عملياتها حتى الخامس من مايو أيار. وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان يوم الثلاثاء إن حكومة طالبان ستكون مسؤولة عن أي تداعيات إنسانية سلبية ناجمة عن الحظر.
وفي بيان، أنحى مجاهد باللائمة على الحكومات الأجنبية في الأزمة الإنسانية التي أججتها العقوبات على القطاع المصرفي في البلاد وتجميد أصول البنك المركزي الأفغاني الموجودة في الخارج، التي وُضع بعضها في صندوق ائتماني في سويسرا.
وعبر بعض الدبلوماسيين ومسؤولي المساعدات في أفغانستان وحول العالم عن مخاوفهم من أن المانحين ربما يسحبون دعمهم لبرنامج المساعدات الإنسانية في أفغانستان، وهو أضخم برنامج في العالم، ومن أن تنفيذ البرامج والوصول إلى النساء في البلد المحافظ لن يكونا ممكنين من دون الاستعانة بموظفات.
وقالت سلطات طالبان في ديسمبر كانون الأول إن أغلب الموظفات الأفغانيات في المنظمات غير الحكومية لن يُسمح لهن بالعمل.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه تم توفير أقل من خمسة بالمئة من المبالغ اللازمة لخطة تمويل ضخمة لأفغانستان لعام 2023.
وأضاف المكتب يوم الأربعاء “إن لم يتم تأمين التمويل بشكل عاجل، فسيواجه ملايين الأفغان خطر المجاعة والمرض والموت”.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية – تحرير سها جادو)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.