إعلان
إعلان

رئيسة تايوان ورئيس مجلس النواب الأمريكي يلتقيان في كاليفورنيا رغم تحذير الصين

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Apr 6, 2023, 04:01 GMT+00:00

لوس انجليس (رويترز) - التقى رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي برئيسة تايوان تساي إينج وين في كاليفورنيا يوم الأربعاء ليصبح أكبر شخصية أمريكية تلتقي برئيس لتايوان على الأراضي الأمريكية منذ عام 1979 على الرغم من التهديد بأعمال انتقامية من جانب الصين.

رئيسة تايوان ورئيس مجلس النواب الأمريكي يلتقيان في كاليفورنيا رغم تحذير الصين

سيمي فالي (كاليفورنيا) (رويترز) – التقى رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي برئيسة تايوان تساي إينج وين في كاليفورنيا يوم الأربعاء ليصبح أكبر شخصية أمريكية تلتقي برئيس لتايوان على الأراضي الأمريكية منذ عام 1979 على الرغم من التهديد بأعمال انتقامية من جانب الصين.

ورحب مكارثي برئيسة تايوان خلال اجتماعهما في مكتبة رونالد ريجان الرئاسية في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا بالقرب من لوس انجليس. ويأتي مكارثي ثالثا في ترتيب السلطة في الولايات المتحدة بحكم منصبه.

وسرعان ما ندد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بالاجتماع، واتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ مع انفصاليين يسعون إلى “انفصال تايوان”، وقال إنها تنتهك تعهداتها بخصوص الجزيرة.

وتعتبر الصين تايوان إقليما مارقا، وتعهدت بإخضاع الجزيرة لسيطرتها بالقوة إذا اقتضى الأمر.

وبدأت السلطات البحرية في إقليم فوجيان الصيني دورية خاصة وعمليات تفتيش لمدة ثلاثة أيام في مضيق تايوان تشمل تحركات على متن السفن. وقالت تايوان إنها قدمت احتجاجا قويا لدى الصين على هذه الخطوة.

وشكرت تساي الكونجرس الأمريكي لوقوفه إلى جانب تايوان عندما كانت الديمقراطية مهددة، ونقلت عن الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان قوله “لحفظ السلام عليك أن تكون قويا”.

يأتي الاجتماع في وقت يشهد تدهورا في العلاقات الصينية الأمريكية، وقال العديد من المحللين إن العلاقات بين البلدين بلغت أسوأ مراحلها منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1979.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية يوم الأربعاء إن مجموعة حاملة طائرات صينية كانت موجودة في المياه قبالة سواحل جنوب شرق تايوان قبل اجتماع تساي ومكارثي.

* مبيعات الأسلحة

وفي حين أن واشنطن ليس لديها علاقات رسمية مع تايوان، فهي ملزمة بموجب القانون بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها، وقد كثفت من تفاعلاتها مع تايبه في السنوات الأخيرة مع زيادة ضغط بكين على الجزيرة.

وفي حديثه في مؤتمر صحفي لاحق إلى جانب نواب جمهوريين وديمقراطيين شاركوا في الاجتماع مع تساي، قال مكارثي إنهم ناقشوا كيفية تسريع تسليم الأسلحة إلى تايوان.

وأضاف “يجب أن نواصل مبيعات الأسلحة لتايوان ونتأكد من وصول هذه المبيعات لها في الوقت المناسب”، معبرا عن اعتقاده أن هناك اتفاقا بين الحزبين حول هذا الأمر. وأضاف “ثانيا، علينا تعزيز تعاوننا الاقتصادي، وخاصة في مجال التجارة والتكنولوجيا”.

وقال مايك جالاجر، الرئيس الجمهوري للجنة التدقيق في الحزب الشيوعي الصيني بمجلس النواب، بعد الاجتماع إنه يود البحث عن طرق لتوصيل صواريخ هاربون المضادة للسفن إلى تايوان قبل تلك التي من المقرر أن تذهب إلى المملكة العربية السعودية.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن أسلحة مثل صاروخ هاربون أكثر أهمية بكثير للدفاع عن تايوان من الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الدبابات والطائرات، التي يشتريها جيش الجزيرة عادة من الولايات المتحدة.

وحذرت الصين مرارا وتكرارا من الاجتماع بين مكارثي وتساي، التي تتوقف لأول مرة في الولايات المتحدة منذ عام 2019، على الرغم من أن بعض المحللين يتوقعون أن يكون رد فعلها أقل حدة مما حدث عند زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى تايبه.

(إعداد محمد عطية ومروة سلام للنشرة العربية)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان