نيروبي (رويترز) - قالت هيئة الإغاثة الكاثوليكية إن اثنين من العاملين بها قُتلا رميا بالرصاص يوم الأحد في إقليم أمهرة الإثيوبي وسط احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة أثارها قرار الحكومة الاتحادية بشأن حل وحدات القوات الخاصة الإقليمية.
نيروبي (رويترز) – قالت هيئة الإغاثة الكاثوليكية إن اثنين من العاملين بها قُتلا رميا بالرصاص يوم الأحد في إقليم أمهرة الإثيوبي وسط احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة أثارها قرار الحكومة الاتحادية بشأن حل وحدات القوات الخاصة الإقليمية.
وقال كيم بوزنياك، مدير هيئة الإغاثة الكاثوليكية يوم الاثنين إن الحادث وقع في بلدة كوبو، حيث تحدث سكان فيها عن إطلاق قذائف مدفعية ثقيلة يوم الأحد، لكنه لم يقل ما إذا كان لإطلاق النار علاقة بالاضطرابات.
وأضافت الهيئة في بيان “تفاصيل الجريمة لا تزال غير معروفة”.
والضحيتان هما تشول تونجيك، أحد مديري أمن الهيئة، وآمر كنديا، سائق. وقال البيان إنهما كانا في طريق العودة من أمهرة إلى العاصمة أديس أبابا.
وقال زيميدي زودي، ممثل هيئة الإغاثة الكاثوليكية في إثيوبيا في البيان “من الصعب التعبير عن عمق صدمتنا وحزننا، ونشعر بالحزن بسبب هذا العنف الأحمق”.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الاتحادية الإثيوبية وحكومة إقليم أمهرة بعد على طلبات التعليق.
واحتج ألوف في أنحاء أمهرة منذ أن أصدرت الحكومة الاتحادية أمرها يوم الخميس. وتحدث سكان عن حدوث إطلاق نار في بلدتين على الأقل يوم الأحد.
وتحدث سكان بلدة ديسي عن احتجاجات كبيرة هناك يوم الاثنين، حيث أغلق شبان الطرق وأحرقوا إطارات المركبات.
استنكر سياسيو ونشطاء أمهرة الأمر الحكومي الذي يطلب من القوات الخاصة بكل منطقة من مناطق إثيوبيا، وعددها 11 تتمتع بدرجة من الحكم الذاتي، الاندماج في الشرطة أو الجيش الاتحادي.
ويقولون إن حل القوات الخاصة في أمهرة سيجعلها عرضة لهجمات المناطق المجاورة، ومنها تيجراي، التي اتفق قادتها على هدنة مع الحكومة الاتحادية في نوفمبر تشرين الثاني لإنهاء حرب استمرت عامين وأودت بحياة عشرات الآلاف.
وقاتلت قوات أمهرة إلى جانب الجيش الاتحادي في تلك الحرب.
ويقول رئيس الوزراء أبي أحمد إن دمج القوات الخاصة الإقليمية ضروري لضمان الوحدة الوطنية في بلد له تاريخ طويل من الصراع العرقي.
وقالت الحكومة الإقليمية لأمهرة يوم الاثنين إنها حظرت الاحتجاجات في جوندار، التي شهدت بعضا من كبرى المظاهرات، وفرضت قيودا على سير المركبات ذات الثلاث العجلات هناك وأمرت بإغلاق الحانات بحلول الساعة التاسعة مساء.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.