إعلان
إعلان

روسيا تهدد الغرب بالعمل خارج اتفاق الحبوب مع سعي تركيا لتمديده

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Apr 7, 2023, 15:46 GMT+00:00

أنقرة (رويترز) - قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الجمعة إنه يتفق مع روسيا في طلبها بشأن رفع العقبات أمام صادرات الأسمدة والحبوب الروسية، مضيفا أن هناك حاجة لمعالجة هذا الأمر حتى يتسنى تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي يشمل أوكرانيا.

تركيا تتفق مع روسيا في طلبها لرفع العقبات أمام تصدير الأسمدة

من حسين حياة سفر وجاي فالكون بريدج

أنقرة (رويترز) – هددت روسيا يوم الجمعة بالعمل خارج اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، ما لم تتم إزالة العقبات أمام صادراتها الزراعية، بينما توصلت المحادثات في تركيا إلى أن إزالة العقبات شرط ضروري لتمديد الاتفاق إلى ما بعد الشهر المقبل.

وتحاول الأمم المتحدة من خلال الاتفاق، الذي تم توقيعه لأول مرة في يوليو تموز الماضي وتم تجديده مرتين، تخفيف أزمة الغذاء التي كانت قائمة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا لكنها تفاقمت بسبب الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه ناقش مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو “الفشل” في تنفيذ شروط في الاتفاق.

وأضاف أن روسيا يمكن أن تعمل خارجه إذا ما أبقت الدول الغربية على ما وصفه بأنه عقبات أمام الصادرات الزراعية التي قال إنها تزداد تعقيدا.

ويضمن الاتفاق المرور الآمن للحبوب والسلع الأولية الأخرى من موانئ أوكرانيا في ظل الحصار البحري الروسي.

وقال لافروف إنه إذا كان الغرب لا يريد أن يكون جادا إزاء ما سعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى القيام به من خلال الاتفاق، فسيتعين على أوكرانيا استخدام الطرق البرية والنهرية للتصدير.

وأضاف “وسنعمل، إذا لزم الأمر، خارج إطار هذه المبادرة. لدينا فرصة للقيام بذلك مع تركيا وقطر، وقد ناقش الرؤساء الخطط ذات الصلة”.

* روسيا تقاوم تمديد الاتفاق لفترة أطول

وفي الشهر الماضي، قالت روسيا إنها ستمدد الاتفاق لمدة 60 يوما على الرغم من مساعي الأمم المتحدة وأوكرانيا وتركيا لتمديده لمدة 120 يوما.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال جاويش أوغلو إن بلاده ملتزمة بتمديد الاتفاق إلى ما بعد منتصف مايو أيار.

وأضاف جاويش أوغلو “نولي أهمية لاستمرار الاتفاق… ليس فقط من أجل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية والأوكرانية، بل أيضا لوقف أزمة الغذاء العالمية”.

وتابع “نتفق أيضا على ضرورة إزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. يجب معالجة القضايا من أجل تمديد اتفاق الحبوب”.

وتعد روسيا وأوكرانيا من أهم منتجي السلع الزراعية في العالم ولاعبين رئيسيين في أسواق القمح والشعير والذرة وبذور اللفت وزيت بذور اللفت وبذور دوار الشمس وزيت دوار الشمس. كما تهيمن روسيا على سوق الأسمدة.

وأظهرت بيانات رسمية أنه تم تصدير أكثر من 27 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من أوكرانيا على متن 881 سفينة منذ أن بدأت مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في أغسطس آب.

وأفاد لافروف بأنه بحث مع نظيره التركي اتفاق الحبوب واحتمال إنشاء مركز للغاز في تركيا والصراع في سوريا وأوكرانيا.

وأخذت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، على عاتقها لعب دور وسيط بين كييف وموسكو في الصراع المستمر منذ 13 شهرا، وتوسطت مع الأمم المتحدة في اتفاق الحبوب وهو الإنجاز الدبلوماسي المهم الوحيد حتى الآن.

ويعد تسهيل تصدير شحنات الأغذية والأسمدة الروسية جانبا أساسيا من الاتفاق، لكن موسكو تشكو من استمرار عرقلة صادراتها.

وعلى الرغم من أن صادرات المواد الغذائية والأسمدة الروسية لا تخضع لعقوبات غربية، فإن موسكو تقول إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا.

وأشار لافروف إلى أن صادرات الحبوب والأسمدة الروسية تضررت من القيود المفروضة على الوصول لخدمات التأمين ونظام سويفت المالي.

(شارك في التغطية الصحفية إزجي إركويون من إسطنبول – إعداد رحاب علاء ونهى زكريا للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان