واشنطن (رويترز) - اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالانقياد لرغبات الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارة ماكرون الأخيرة لبكين التي تمت مراقبتها عن كثب.
واشنطن (رويترز) – اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالانقياد لرغبات الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارة ماكرون الأخيرة لبكين التي تمت مراقبتها عن كثب.
وناصب ترامب الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض عام 2024 الصين العداء خلال فترة رئاسته رغم أنه وصف شي بأنه “صديق جيد للغاية” له.
وسخر ترامب في مقابلة تلفزيونية من السياسة الخارجية للرئيس الديمقراطي جو بايدن ووصفها بأنها عززت جرأة روسيا وكوريا الشمالية والصين وهمشت دور الولايات المتحدة كقائدة للعالم، وهي انتقادات وجهت في كثير من الأحيان إلى إدارة ترامب نفسه.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز التلفزيونية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء “لديك هذا العالم المجنون ينفجر والولايات المتحدة لا دور لها بالمرة. وماكرون، وهو صديق لي، انتهى به الحال إلى الانقياد لرغبات الصين”.
ورد دبلوماسي فرنسي رفيع يوم الأربعاء على تصريحات ترامب قائلا للصحفيين إنها “حقيرة”. وأشار الدبلوماسي إلى تصريحات ترامب خلال زيارته لبكين في نوفمبر تشرين الثاني 2017 التي قال فيها “لا ألوم الصين” على العجز التجاري.
وكان ماكرون قد دعا، في نهاية زيارته للصين الأسبوع الماضي، الاتحاد الأوروبي إلى تقليص الاعتماد على الولايات المتحدة وحذر من الوقوع في شرك أزمة بشأن تايوان يدفع إليها “إيقاع أمريكي ورد فعل صيني مبالغ فيه”.
وانقلب ترامب أثناء فترة رئاسته على بعض مبادئ السياسة الخارجية لأمريكا بعد الحرب العالمية الثانية بتشكيكه في جدوى حلف شمال الأطلسي، وإقصاء الشركاء الأوروبيين، ومغازلة الحكام المستبدين.
واتُهم ترامب نفسه بالانقياد لرغبات زعماء من حول العالم لا سيما الحكام المستبدين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير مروة غريب)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.