موسكو (رويترز) - قال الكرملين يوم الاثنين إن هناك "اتجاها عاما" لتحميل روسيا المسؤولية عن كل شيء، وذلك ردا على سؤال حول الاتهامات الموجهة لموسكو بالوقوف وراء تسرب كبير لوثائق للمخابرات الأمريكية تتعلق بعدد من الدول من بينها أوكرانيا.
موسكو (رويترز) – قال الكرملين يوم الاثنين إن هناك اتجاها عاما لتحميل روسيا مسؤولية كل شيء وذلك ردا على سؤال حول اتهامات باحتمال ضلوع موسكو في تسريب وثائق للمخابرات الأمريكية عن عدد من الدول من بينها أوكرانيا.
وقال مسؤولان أمريكيان إن أجهزة الأمن القومي الأمريكية تسعى جاهدة للتعامل مع تداعيات تسريب عشرات الوثائق السرية، بما في ذلك التأثير على تبادل المعلومات الحساسة داخل الحكومة وعلى العلاقات مع الدول الأخرى.
وتتضمن الوثائق التي لم تتحقق رويترز من صحتها بشكل مستقل معلومات عن الحرب في أوكرانيا بما في ذلك خسائر كلا الجانبين وتفاصيل أخرى.
ويقول بعض خبراء الأمن القومي ومسؤولون أمريكيون إنهم يشتبهون في أن يكون المسرب أمريكيا، نظرا لاتساع الموضوعات التي تغطيها الوثائق، لكنهم لا يستبعدون ضلوع عناصر مؤيدة لروسيا.
وقال ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إنه من المرجح للغاية أن تكون موسكو هي التي دبرت التسريب لبث الارتباك والفرقة المحتملة بين واشنطن وحلفائها.
وفي رده على سؤال بشأن احتمال ضلوع روسيا في التسريب، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين “لا يمكنني التعليق على هذا على أي نحو. أنا وأنتم نعلم أن هناك في الواقع اتجاها دائما لتحميل روسيا مسؤولية كل شيء. هذا، في العموم، مرض”.
ورفض جهاز المخابرات الخارجية الروسي التعليق حين سألته رويترز عن التسريبات الأمريكية.
ووصف بيسكوف التسريبات بأنها “مثيرة جدا للاهتمام”. وفي رد على سؤال عن احتمال تجسس واشنطن على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال بيسكوف إن هذا غير مستبعد.
وأضاف “تكررت كثيرا حقيقة أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على عدد من رؤساء الدول، خاصة في العواصم الأوروبية، منذ فترة طويلة، وتسبب هذا في مواقف فاضحة عديدة”.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير مروة غريب ومحمود رضا مراد)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.