إعلان
إعلان

باركليز يرفع توقعاته لأسعار النفط بينما يتوخى منتجون رئيسيون الحذر

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Mar 24, 2021, 06:26 GMT+00:00

(رويترز) - رفع باركليز يوم الثلاثاء توقعاته لأسعار النفط في العام الجاري أربعة دولارات للبرميل، مشيراً إلى توخي منتجين كبار الحذر إزاء زيادة المعروض مع تعافي الطلب تدريجياً من الركود الناجم عن الجائحة.

باركليز

في هذه المقالة:

(رويترز) – رفع باركليز يوم الثلاثاء توقعاته لأسعار النفط في العام الجاري أربعة دولارات للبرميل، مشيراً إلى توخي منتجين كبار الحذر إزاء زيادة المعروض مع تعافي الطلب تدريجياً من الركود الناجم عن الجائحة.

يتوقع البنك الآن سعراً لخام برنت عند ‭‭‭66‬‬‬ دولاراً للبرميل ولخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند ‭‭‭62‬‬‬ دولارا للبرميل في ‭‭‭2021‬‬‬، وعند ‭‭‭71‬‬‬ دولارا و‭‭‭68‬‬‬ دولارا للبرميل على التوالي في عام ‭‭‭2022‬‬‬.

اتفقت أوبك وحلفاؤها هذا الشهر على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط حتى أبريل نيسان، بينما مددت السعودية خفضها الطوعي للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً.

وقال بنك باركليز “حذر أوبك+ هو نتيجة لكل من حالة عدم اليقين بشأن وتيرة تعافي الطلب، حتى مع إحراز تقدم في حملات التطعيم، واستجابة ضعيفة للنفط المحكم الأمريكي لزيادة أسعار النفط بأكثر من ‭‭‭25‬‬‬ بالمئة، من وجهة نظرنا، إذ يقلص ذلك خطر تآكل الحصة السوقية (لأوبك)”.

وقلص باركليز توقعاته لزيادة إمدادات أوبك+ بسبب استمرار النهج الحذر للمجموعة وتوقع الآن تراجعاً جزئياً فقط عن الخفض الأحادي للسعودية، مضيفاً أن المملكة قد لا تتراجع بالكامل عن “الخفض الأحادي هذا العام”.

وقال باركليز “نتوقع نمو إنتاج النفط الخام الأمريكي 600 ألف برميل يوميا و800 ألف برميل يومياً بحلول الربعين الأخيرين من 2021 و2022 على الترتيب”.

كما يتوقع ارتفاع الإمدادات الإيرانية 0.6 مليون برميل يومياً على أساس سنوي في 2022، بالنظر إلى احتمال تحسن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة ورفع بعض العقوبات.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية – تحرير معتز محمد)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان