(رويترز) - ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس، إذ عززت بيانات التضخم الأمريكي الذي جاء أقل من المتوقع الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل ثم يوقف الزيادات.
(رويترز) – ظل الذهب أعلى من مستوى ألفين دولار للأوقية (الأونصة) يوم الخميس مدعوما برهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبطئ أو يعلق رفع أسعار الفائدة وكذلك توقعاته بحدوث ركود هذا العام.
وبحلول الساعة 1126 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 2026.26 دولار للأوقية، أقل بنحو 40 دولارا عن مستوياته القياسية المسجلة عام 2020. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 2024.20 دولار.
وصعدت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الأربعاء بعدما أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد صعوده 0.4 بالمئة في فبراير شباط، مما عزز الآمال في اقتراب الاحتياطي الاتحادي من إنهاء سلسلة من إجراءات التشديد النقدي.
ولقيت هذه التوقعات دفعة من محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي في مارس آذار والذي أشار إلى أن العديد من صانعي السياسة النقدية بحثوا وقف زيادات أسعار الفائدة مؤقتا وتوقعوا أن يؤدي الضغط الذي تعرض له القطاع المصرفي في الآونة الأخيرة إلى الزج بالاقتصاد إلى الركود.
وترتفع أسعار الذهب في أوقات الغموض السياسي أو المالي كوسيلة للتحوط من التضخم، كما يزيد انخفاض أسعار الفائدة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
واقترب الدولار من أدنى مستوياته منذ أوائل فبراير شباط، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 25.58 دولار للأوقية قرب أعلى مستوى في عام الذي سجلته في الجلسة السابقة.
وقفز البلاتين 1.3 بالمئة إلى 1028.36 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1461.46 دولار.
(إعداد دعاء محمد وأميرة زهران للنشرة العربية – تحرير سها جادو)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.