استقر الدولار دون أعلى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع يوم الثلاثاء والذي بلغه في الجلسة السابقة، في الوقت الذي يتأهب فيه المستثمرون لبيانات التضخم التي ربما توفر مؤشرات على توقيت تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي للسياسات في اجتماع يعقده الأسبوع المقبل.
لندن (رويترز) – تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت زيادة أقل من المتوقع في التضخم في الولايات المتحدة الشهر الماضي وهو ما يثير شكوكا بشأن توقيت تخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي لمشتريات الأصول.
وأشار بضعة مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد يقلص مشترياته من السندات بحلول نهاية العام، لكنهم قال إن زيادة متوقعة في أسعار الفائدة لن تحدث في المستقبل القريب.
وسيعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعا يستمر يومين للجنته للسياسة النقدية الأسبوع القادم ويحرص المستثمرون على معرفة ما إذا كان إعلانا عن تخفيف برنامج مشتريات الأصول قد يصدر عن ذلك الاجتماع.
ومن شأن تخفيف مشتريات الأصول أن يستفيد منه الدولار لأنه يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي اقترب خطوة من تشديد السياسة النقدية. ويعني أيضا أن البنك المركزي سيشتري كمية أقل من أصول الدين، وهو ما يخفض فعليا عدد الدولارات قيد التداول.
وتراجع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 92.601 في أواخر جلسة التداول، مبتعدا عن أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي سجله يوم الاثنين.
واستقر اليورو أمام العملة الأمريكية عند 1.1807 دولار.
وفي مقابل العملة السويسرية، تراجع الدولار 0.4 بالمئة إلى 0.9189 فرنك. كما انخفض بنفس النسبة أمام العملة اليابانية إلى 109.15 ين.
وسجل الدولار الاسترالي أدنى مستوى في أسبوعين أمام العملة الخضراء مع هبوطه 0.7 بالمئة إلى 0.7319 دولار أمريكي بعد أن رسم محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي صورة شديدة التيسير لآفاق السياسة دون زيادات في أسعار الفائدة في الأفق حتى عام 2024.
وفي سوق العملات المشفرة، صعدت بتكوين 3.1 بالمئة إلى 46,400 دولار بينما ارتفعت إيثر 1.9 بالمئة إلى 3,344 دولارا.
(إعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.