إعلان
إعلان

البيت الأبيض يرحب بخطط أوبك+ لضخ المزيد من النفط

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Dec 3, 2021, 05:55 UTC

قال البيت الأبيض يوم الخميس إنه يرحب بقرار أوبك وحلفائها زيادة إنتاج النفط، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإعادة النظر في قرارها بالسحب من احتياطيات الخام.

أوبك+

في هذه المقالة:

واشنطن (رويترز) – قال البيت الأبيض يوم الخميس إنه يرحب بقرار أوبك وحلفائها بزيادة إنتاج النفط تدريجيا، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإعادة النظر في قرارها بالسحب من احتياطيات الخام.

وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، على اتفاق قائم لزيادة الإنتاج في يناير كانون الثاني بواقع 400 ألف برميل يوميا بعدما بحثت إلغاء تلك الخطط.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي “نقدر مستوى التنسيق الوثيق خلال الأسابيع الأخيرة مع شركائنا في السعودية والإمارات وغيرهما من منتجي أوبك+ للمساعدة في تخفيف ضغوط الأسعار”.

وأمضى مسؤولو إدارة بايدن أسابيع في الضغط علنا على أعضاء أوبك+ لزيادة إنتاج النفط للمساعدة في خفض أسعار الطاقة في الولايات المتحدة التي تحولت فيها المخاوف بشأن التضخم إلى مشكلة سياسية للرئيس الديمقراطي.

كما تخطط الإدارة الأمريكية لبيع 32 مليون برميل من الخام من أربعة مواقع للاحتياطيات النفطية الاستراتيجية للتسليم بين أواخر ديسمبر كانون الأول وأبريل نيسان 2022 كما دفعت دولا أخرى لتحذو حذوها في محاولة لخفض الأسعار العالمية.

وقالت ساكي للصحفيين “نرحب بالقرار الذي اتخذ اليوم بمواصلة الزيادة البالغة 400 ألف برميل يوميا بالتزامن مع السحب المنسق من جانبنا في الآونة الأخيرة من الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية… نعتقد أن ذلك من شأنه أن يساعد في تسهيل تعافي الاقتصاد العالمي”.

وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن قد تتراجع عن قرارها بالسحب من الاحتياطيات، قالت ساكي بلهجة حاسمة “ليست لدينا أي خطط لإعادة النظر” في القرار.

(إعداد محمد فرج وأحمد السيد للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان