جنيف (رويترز) - دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) يوم الأربعاء اتحاد الموظفين العرب في الوكالة بالضفة الغربية إلى إنهاء الإضراب، قائلة إن الإضراب يعيق حصول مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين على الخدمات الأساسية.
جنيف (رويترز) – دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) يوم الأربعاء اتحاد الموظفين العرب في الوكالة بالضفة الغربية إلى إنهاء الإضراب، قائلة إن الإضراب يعيق حصول مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين على الخدمات الأساسية.
وقالت الأونروا إن اتحاد الموظفين العرب في الوكالة بالضفة الغربية هدد الموظفين الذين حاولوا العمل في أثناء الإضراب وأرهبهم.
وأضافت الوكالة في بيان أن “الأونروا تدعو اتحاد موظفي الضفة الغربية إلى إنهاء الإضراب والتوقف عن ترهيب الزملاء الذين يعملون على تقديم الخدمات للسكان بما يتماشى مع قيم الأمم المتحدة”.
وجاء في البيان “يجب علينا،أكثر من أي وقت مضى، تحقيق التوازن بين الحق في الإضراب والحق في العمل وحق لاجئي فلسطين في الحصول على الخدمات الأساسية”.
واحتج جمال عبد الله، رئيس اتحاد الموظفين العرب الذين يتلقون رواتبهم من الأونروا في الضفة الغربية، على اتهامات الوكالة بأن الاتحاد وجه تهديدات وتعهد بمواصلة الإضراب حتى تلبية مطالب زيادة الرواتب.
وقال “هذا كلام غير صحيح وعار عن الصحة تماما، نحن لم نهدد أي أحد ولم نجبر أي أحد على الإضراب، ولم نغلق أي مقر أو مؤسسة”.
وقالت الأونروا إن تقديم الخدمات لنحو 900 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء المنطقة توقف منذ أن أعلن الموظفون المحليون في الضفة الغربية إضرابهم في أوائل مارس آذار.
وتأسست الأونروا في عام 1949 في أعقاب حرب 1948 وتقدم الوكالة الخدمات العامة بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية الأولية والمساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
وفي يناير كانون الثاني، طالبت الأونروا بالحصول على 1.6 مليار دولار بعد أن حذر رئيسها من مواجهة الوكالة صعوبات في الاضطلاع بمهامها بسبب زيادة التكاليف وتقلص الموارد.
وقالت الوكالة إن الاتحاد طالب بزيادة الأجور “على الرغم من أن الرواتب أعلى بالفعل من سياسة الأجور وعلى الرغم من عدم توافر الأموال لديها”.
(تغطية صحفية جابرييل تيترو-فاربيه من جنيف وعلي صوافطة من رام الله – إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير ياسمين حسين)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.