كييف (رويترز) - قال قائد بارز في سلاح الجو الأوكراني إن بلاده في حاجة ماسة لطائرات إف-16 المقاتلة التي وصفها يوم الخميس بأنها أكثر كفاءة "أربع أو خمس مرات" من طائرات الحقبة السوفيتية التي تستخدمها أوكرانيا حاليا.
كييف (رويترز) – قال قائد بارز في سلاح الجو الأوكراني إن بلاده في حاجة ماسة لطائرات إف-16 المقاتلة التي وصفها يوم الخميس بأنها أكثر كفاءة “أربع أو خمس مرات” من طائرات الحقبة السوفيتية التي تستخدمها أوكرانيا حاليا.
وقال سيرهي هولوبتسوف، أحد كبار القادة في سلاح الجو، إن تبرعات الحلفاء بطائرات ميج-29 السوفيتية كانت “خطوة مهمة” لكن هذه الطائرات لم تف بالكامل بمتطلبات ساحة المعركة في أوكرانيا.
وبدأت بولندا وسلوفاكيا، العضوان في حلف شمال الأطلسي، في الآونة الأخيرة تسليم طائرات ميج-29 لأوكرانيا، وذلك في وقت تستعد فيه كييف لشن هجوم مضاد شديد الجرأة لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.
لكن هولوبتسوف قال إنه على الرغم من أن الطائرات الحربية السوفيتية أفضل من لا شيء، لكنها لن تستطيع مواجهة القوات الجوية الروسية وبشكل كامل.
وقال في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي “إف-16 طائرة مقاتلة أصبحت متعددة المهام يمكنها الاضطلاع بمجموعة كاملة من المهام الجوية. وطائرات ميج-29 للأسف تعود للقرن الماضي”.
وفي زيارة لوارسو يوم الأربعاء، قال الرئيس فلوديمير زيلينسكي إنه يعتقد أن بولندا ستلعب دورا قياديا في تشكيل “تحالف” من القوى الغربية التي تزود أوكرانيا بطائرات حربية. وساعدت وارسو في حشد الدعم لإمدادات الدبابات في وقت سابق من هذا العام.
وخلال زيارة زيلينسكي، تعهدت بولندا بتقديم عشر طائرات ميج-29 أخرى إلى أوكرانيا بالإضافة إلى أربع طائرات حصلت عليها أوكرانيا بالفعل.
وأي تحالف من مقدمي طائرات إف-16 سيعتمد على الأرجح على دعم من الولايات المتحدة، الأكبر بفارق كبير في إنتاج وتشغيل هذا النوع من الطائرات.
واستبعدت واشنطن إرسال طائرات إف-16 إلى كييف حاليا، وذكر مسؤولون أمريكيون أن أقصر وقت مطلوب للتدريب والتسليم يبلغ 18 شهرا.
وقال هولوبتسوف إن ملاحين أوكرانيين خضعوا لاختبارات في الولايات المتحدة لتقييم مهاراتهم ووصف الاختبارات بأنها “ناجحة” وقد تؤدي إلى “تقليص كبير” في وقت التدريب المطلوب للطيارين الأوكرانيين.
ولم يحدد المدة التي قد يستغرقها وقت التدريب هذا بعد التقليص الذي يتوقعه.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.