إعلان
إعلان

أمريكا تفرض عقوبات على كيانات مقرها تركيا وتقول إنها تدعم حرب روسيا

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Apr 12, 2023, 16:46 GMT+00:00

إسطنبول (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة عقوبات يوم الأربعاء على أربعة كيانات على الأقل تتخذ من تركيا مقرا لها قائلة إنها تنتهك ضوابط التصدير الأمريكية وتقدم يد العون لمساعي الحرب الروسية.

أمريكا تفرض عقوبات على كيانات مقرها تركيا وتقول إنها تدعم حرب روسيا

إسطنبول (رويترز) – فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على أربعة كيانات على الأقل تتخذ من تركيا مقرا لها قائلة إنها تنتهك ضوابط التصدير الأمريكية وتقدم يد العون للحرب الروسية.

وتأتي العقوبات، التي تشمل شركة إلكترونيات وشركة للتجارة الإلكترونية يُعتقد أنها تساعد في نقل سلع ذات استخدام مزدوج، في إطار حزمة عقوبات دولية أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية وتشمل أكثر من 120 كيانا.

وفرضت واشنطن وحلفاؤها عقوبات واسعة النطاق على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، إلا أن شبكات الأعمال المرتبطة بها عبر تركيا وغيرها من المراكز التجارية بما في ذلك هونج كونج والإمارات لا تزال تعمل.

وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية لرويترز إن العقوبات استهدفت كيانات وأفرادا في قطاعي التجارة والبحرية بتركيا هي “بالأساس” مملوكة لروسيا أو مرتبطة بها.

وتابع المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن العقوبات تهدف إلى أن تكون “طلقة تحذير في المرحلة الجارية لتطبيق ضوابط التصدير”.

ولم ترد وزارة الخارجية التركية على الفور على استفسار حول العقوبات الأمريكية، التي تأتي قبل شهر من انتخابات حاسمة تستعد لها البلاد.

وتسعى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف خلال الحرب.

ورغم أنها تعارض العقوبات الغربية من حيث المبدأ فإنها تؤكد أنه لن يتم الالتفاف عليها في تركيا. وتحركت الشهر الماضي لوقف نقل البضائع الخاضعة للعقوبات الغربية إلى روسيا.

(إعداد ياسمين حسين ومروة غريب للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان