(رويترز) - تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت لتغلق على انخفاض كبير يوم الجمعة، حيث واصل المستثمرون المذعورون إعادة ترتيب أوضاعهم وسط مخاوف من أن تؤدي سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية إلى دفع الاقتصاد إلى الركود.
(رويترز) – تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت لتغلق على انخفاض كبير يوم الجمعة، حيث واصل المستثمرون المذعورون إعادة ترتيب أوضاعهم وسط مخاوف من أن تؤدي سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية إلى دفع الاقتصاد إلى الركود.
وبعد تحقيق مكاسب ضخمة خلال العامين الماضيين، اهتزت وول ستريت في عام 2022 بسبب المخاوف بشأن مجموعة من القضايا بما في ذلك الصراع في أوكرانيا، وأزمة الطاقة في أوروبا، وموجات تفشي فيروس كورونا في الصين، وتشديد السياسات النقدية في أنحاء العالم.
وفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 62.49 نقطة أو 1.69 بالمئة ليغلق عند 3694.32 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 193.70 نقطة أو 1.75 بالمئة ليهبط إلى 10873.10 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 473.55 نقطة أو 1.57 بالمئة إلى 29603.13 نقطة.
كما سجلت المؤشرات الثلاثة خسائر أسبوعية حادة.
ووفقا للبيانات، فقد تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.64 بالمئة خلال الأسبوع، وداو جونز 3.99 بالمئة وناسداك 5.07 بالمئة.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.