بينما لايزال البيتكوين يُحقق مزيد من المكاسب وصلت به إلى الآن خلال الجلسة الآسيوية لمُستوى ال 50 ألف دولار، لاتزال الضغوط مُستمرة على الدولار الأمريكي
بينما لايزال البيتكوين يُحقق مزيد من المكاسب وصلت به إلى الآن خلال الجلسة الآسيوية لمُستوى ال 50 ألف دولار، لاتزال الضغوط مُستمرة على الدولار الأمريكي نتيجة إتجاة المُستثمرين المُتواصل نحو المُخاطرة مع تزايُد الثقة في إدراج خطة بايدن المُقدرة ب 1.9 تريليون دولار بعدما وضع رئيس الفدرالي الكرة في ملعب الكونجرس بتأييده لهذة الخطة، بينما لايزال الإقتصاد بحاجة إلى مزيد من الدعم و لايزال سوق العمل يفتقد لحوالي 10 مليون عامل خرجوا منه بسبب الأزمة.
هذا المناخ الذي يُعطي المُستثمرين وصناديق الإستثمار والقطاع البنكي بشكل عام مساحة أكبر للحصول على سيولة مُنخفضة التكلفة والإستفادة منها يُعطي أيضاً مزيد من الدعم للطلب على المواد الأولية والنفط مع توقعات بتزايدُ معدلات التشغيل وتعافي الإقتصاد ما أدى لصعود خام غرب تكساس WTI فوق مُستوى ال 60 دولار منذ بداية تداولات هذا الإسبوع.
بينما تواصلت إرتفاعات العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع تزايد الثقة في إستمرار الدعم النقدي من جانب الفيدرالي والمالي من جانب الحكومة الجديدة حتى إخراج الإقتصاد من أزمته الحالية الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد – 19).
ليُسجل مؤشر ستندارد أند بورز 500 المُستقبلي مُستوى قياسي جديد عند 3,964.30، كما تواصل صعود مؤشر ناسداك 100 المُستقبلي ليُسجل هو الآخر مُستوى قياسي جديد عند 13,909.30 إلى الآن في إنتظار أولى الجلسات الأمريكية لهذا الأسبوع بعد عطلة الرئاسة.
بينما تلقى الجنية الإسترليني مزيد من الدعم من حديث رئيس الوزراء البريطاني المُتفائل عن قُرب عودة الإقتصاد للعمل نتيجة الكم الكبير من التلقيحات الذي قامت بها المملكة المتحدة، والتي تجاوزت إلى الآن ال 15 مليون تلقيح.
بينما يزداد الإقبال على لقاح سبوتنك V الروسي، فبعدما أعلنت ألمانيا على القبول به في الظروف الراهنة مادام يُؤتي ثماره أعلنت فرنسا عن ذلك أيضاً، بينما حصلت المجر بالفعل على 40 ألف جرعة من اللقاح الروسي مُعلنة هي الأخرى عن ضرورة التغاضي عن المشاكل المُزمنة بين روسيا وباقي الدول الأوروبية في الظروف الراهنة لتسريع عملية التلقيح والعودة للنشاط الإقتصادي.
خاصةً بعدما أثبت اللقاح الروسي فاعلية أمام النُسخ المُتحورة من فيروس كورونا، كما جاء أيضاً تأكيد من مُنظمة الصحة العالمية على سلامة وفاعلية التلقيح بلقاح أسترازنكا في الظروف الطارئة الحالية لليافعين بعدما قامت جنوب أفريقيا بتعليق التلقيح به لضعف نتائجه في مواجهة النُسخة المُتحورة في البلاد.
وفي الوقت الذي يبقى فيه لقاح فايزر مُتصدر المشهد في الولايات المُتحدة وبعض الدول الأوروبية، إلا أنه يظل اللقاح الأغلى والأصعب في التخزين والأكثر كُلفة في النقل لإحتياجه لدرجة حرارة دون ال -70 وصلاحية للإستخدام كانت لا تتجاوز الشهر قبل أن تتجه فايزر للعمل على إنتاج عبوات خاصة للإحتفاظ به لمُدة أطول قبل التلقيح.
بينما جاء عن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قوله بأن لقاح كوفيد 19 من المُمكن أن يُصبح ضرورة سنوية لتجُنُب الإصابة ومواكبة تحورات الفيروس، كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية ستدخُل في شراكة مع شركة CureVac لتطوير لقاحات يمكن أن تتكيف بسرعة مع السلالات الجديدة من الفيروس.
بينما لايزال يدعم الإسترليني توقع بنك إنجلترا بتحسُن الأوضاع الاقتصادية وإرتفاع التضخم خلال فصل الربيع لمُعدل ال 2% سنوياً الذي يستهدفه بنك إنجلترا، كما جاء عن لجنة السياسات النقدية للبنك في تقريرها الصادر بعد إجتماعها يوم الخميس الماضي عدم الإحتياج للهبوط بسعر الفائدة دون مستوى الصفر ما لم يُجرى الإستعداد لذلك بشكل كامل.
الأمر الذي أدى إلى تواصل صعود الإسترليني للمُستويات الحالية التي يقترب بها إلى مستوى 1.40 والتي لم يشهدها منذ إبريل 2018، بعدما كان بالقُرب من 1.3565 قبل هذا الاجتماع الذي إنتهى كما كان مُتوقعاً بالإحتفاظ بسعر الفائدة دون تغيير كما هو عند 0.1% والإبقاء على خطة شراء الأصول الخاصة بالبنك عند 895 مليار جنية إسترليني.
مع إستمرار العمل بمبدأ إعادة الإستثمار في السندات التي يمتلكها البنك من خلال هذة الخطة عند إستحقاقها دون أن تُغفل اللجنة المُحددة للسياسة النقدية لبنك إنجلترا BoE عن ذكر جُملتها المُعتادة في التقارير الصادرة عنها منذ بداية الأزمة بأن البنك سيظل مُلتزم بسياساته التوسعية لتحفيز الإقتصاد وتحسين أداء سوق العمل حتى تعافي الإقتصاد والصعود بالتضخم بثبات لمُستوى ال 2% سنوياً المُستهدف.
بينما جاء البيان المبدئي لإجمالي الناتج القومي GDP البريطاني عن الربع الرابع من العام الماضي ليُظهر يوم الجمعة الماضية نمو فصلي ب 1% في حين كان المُتوقع نمو ب 0.5% فقط بعد نمو ب 16% في الربع الثالث تم مُراجعته ليكون ب 16.1%، كما أظهر البيان إنكماش سنوي ب 7.8% في حين كان المُنتظر إنكماش أكبر ب 8.1% بعد إنكماش في الربع الثالث ب 8.6% تم مُراجعته ليكون ب 8.7%.
فرغم مجيء البيان بصورة أفضل من المُتوقع إلا أنه أظهر في نفس الوقت مدى تأثُر الإقتصاد في الربع الأخير من العام الماضي بالإغلاقات وإجراءات الحظر والتباعُد الإجتماعي التي قد تصاعدت بشكل كبير قبل نهاية العام لمواجهة الفيروس وتحوراته التي ألغت مُعظم الإحتفالات بالعام الجديد وما يصحبها عادةً من أنشطة ترفيهية وتُجارية تُضيف للإقتصاد وتدعم الطلب على الخدمات والمصنُعات.
في وقت تظل فيه حالة عدم اليقين بشأن مُستقبل بريطانيا الصناعي والمالي والتُجاري مُستمرة في الضغط على الإنفاق على الإستثمار بعد الخروج من الإتحاد بشكل تام مع بداية العام الجديد وإن كان قد تم ذلك في النهاية بإتفاق في الأيام الأخيرة من العام الماضي.
فلاتزال تُشير البيانات الأولية الصادرة من كل من دول الإتحاد وبريطانيا إلى تراجُع في أحجام المعاملات المالية والتبادل التُجاري والإستثماري بين بريطانيا ودول الإتحاد، لاسيما في خضم هذه الأزمة التي ألقت بظلال سلبية على النشاط الإقتصادي للجميع.
إمتد إرتداد زوج الجنية الإسترليني أمام الدولارالأمريكي لأعلى من قاعه الذي كونه في الرابع من فبراير عند 1.3565 ليصل خلال جلسة اليوم خلال الفترة الآسيوية ل 1.3950 التي لم يشهدها منذ 27 إبريل 2018.
بينما يظل يدعمه استمرار بقائه فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 50 يوم المار ب 1.3603 وفوق متوسطه المتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1.3354 وأيضاً فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 200 يوم المار الأن ب 1.3043.
كما يظل يدعمه استمرار تداولاته فوق إمتداد الخط الصاعد من قاعه الذي كونه عند 1.1409 في العشرين من مارس من العام الماضي لقاعه الذي كونه عند 1.2855 في الثاني من نوفمبر الماضي.
بينما يتواجد حالياً في يومه السابع على التوالي فوق مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة اليوم ل 1.3650.
فيُظهر الرسم البياني اليومي لهذا الزوج دخول مؤشر ال RSI 14 حالياً لمنطقة التشبع الشرائي الخاصة به فوق ال 70 بقراءة تُشير ل 70.378، كما يُظهر تواجُد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير إلى 90.619 لايزال يقود بها لأعلى خطه الإشاري المتواجد دونه داخل منطقة التشبع الشرائي الخاصة به فوق ال 80 أيضاً بقراءة تُشير ل 87.446.
مُستويات الدعم والمُقاومة السابق إختبارها:
مُستوى دعم أول 1.3775، مُستوى دعم ثاني 1.3565، مُستوى دعم ثالث 1.3450
مُستوى مقاومة أول 1.3997، مُستوى مقاومة ثاني 1.4375، مُستوى مقاومة ثالث 1.5017
لقد تشرفت كخبير أسواق بعمل تحليلات لعدد من السماسرة الذين يُقدمون الدعم بالتحليلات لعملائهم في هذا المجال و المرخصين من ال FCA البريطانية مثلAlpari UK وIKON FX و One Financial ، كما تنشُر عدة مواقع مُختصة بهذا المجال تحليلاتي الأساسية و الفنية باللغة العربية و الإنجليزية.