إعلان
إعلان

ATFX أهم أحداث وبيانات الأسبوع الماضي

بواسطة:
Ramy Abouzaid
منشور: Apr 23, 2019, 09:04 GMT+00:00

اليورو: يواجه ضغوطاً عقب بيانات مؤشر مديري المشتريات المركب المحبطة

ATFX أهم أحداث وبيانات الأسبوع الماضي

اليورو: يواجه ضغوطاً عقب بيانات مؤشر مديري المشتريات المركب المحبطة

سجل اليورو تراجعاً بنهاية تداولات الأسبوع الماضي, بنحو 0.47-%, بدافع من الضغوط البيعية على الزوج, والتي ظهرت يوم الخميس الماضي, مدفوعة بالقراءة الأولية المحبطة لمؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو, والذي سجل 51.3 نقطة بعد ان كانت قراءته السابقة 51.6, وكانت قراءته المتوقعة عند 51.8, أي أن الأسواق كانت تنتظر تحسناً في قراءة المؤشر, ولكن على العكس تماماً, فقد جاءت قراءة المؤشر أسوأ من القراءة السابقة وأقل من التوقعات, وتوافق صدور تلك القراءة مع, صدور قراءة أخرى محبطة وهي القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي الألماني, حيث جاءت قراءة المشر عند 44.5, وهي أفضل من القراءة السابقة 44.1, ولكنها أقل من متوسط التوقعات عند 45, وهي تشير إلى إحتمالية إستمرار الانكماش في القطاع الصناعي الألماني, وهو ما أدى إلى تزايد الضغوط البيعية على الزوج, بعد ان حاول التماسك, عقب القراءة السيئة لمسح ZEW للأوضاع الاقتصادية الحالية في ألمانيا, وعلى الرغم من تحسن مسح ZEW للمعنويات الاقتصادية الألمانية ولكن المستقبلية, ولذلك جاءت تراجعات اليورو إلى مستويات الـ 1.1226, قبل أن يغلق تداولات الأسبوع حول 1.1245, مدعوما بمسببات أساسية, مما يجعلنا نرجح إستمرار تلك التراجعات لنختبر مستويات الـ 1.1200 وحتى مستويات الـ 1.1175, والتي في حال عدم قدرتها على الصمود أمام الضغوط البيعية, ربما تفتح الطريق نحو زيارة مستويات الـ 1.1100 والتي لم نزورها منذ منتصف مايو 2017.

الاسترليني: بيانات التضخم تأتي أقل من التوقعات وتضغط على الجنيه الاسترليني

جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين السنوي, من المملكة المتحدة, أسوأ من التوقعات بنحو 0.1%, حيث جاء المؤشر عند 1.9% في حين ان القراءة المتوقعة كانت 2.0%, وكانت القراءة السابقة هي 1.9%, وهو ما شكل ضغوطاً من البيع, على الجنيه الأسترليني الذي سجل إنخفاضاً أسبوعيا بنحو 0.60% ولكن لا يزال الجنيه الإسترليني يتداول أعلى مستويات الـ 1.2960 والتي تمثل مستويات المتوسط المتحرك البسيط لاغلاقات الـ 200 يوماً. وسيمثل الاغلاق أقل تلك المستويات – 1.1960 – إشارة هامة لسيطرة الدببة, وأحتمالية مواصلة التراجعات لأختبار القاع الأخيرة المتكونة في 14 فبراير 2019, والتي سجلت عند 1.2773.

وفي ذات السياق لم تشهد قضية البريكزت, أية تغيرات هامة أو محورية خلال الأسبوع الماضي, مما حد من تقلبات الأسعار على الجنيه الإسترليني بشكل عام, وعلى الرغم من التراجعات سابقة الذكر.

الين الياباني: أطول إغلاق للأسواق اليابانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية يثير القلق في الأسواق

مع بداية عطلات الربيع وتوالي العطلات الوطنية في اليابان يأتي ما يعرف باسم الأسبوع الذهبي “Golden Week”, والإضافة في هذا العام هو تولي الإمبراطور الجديد نارو هيتو في الأول من مايو, مما يشكل سلسلة من العطلات تمتد لعشرة أيام متتالية, إبتداءاً من 27 أبريل الجاري, وهو ما يعد العطلة الأطول في تاريخ الأسواق باليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية, ولكن لماذا يبعث ذلك على القلق؟

في الحقيقة الخوف من تلك العطلة الطويلة بسبب احتمال حدوث نقص في السيولة ، وهو ما قد ينتج عنه تقلبات حادة في الأسعار ، وهو ما يذكرنا بالانهيار المفاجئ “Flash Crash” الذي حدث خلال عطلة رأس هذه السنة وتحديداً في الثالث من يناير, وحينما كانت الأسواق اليابانية لاتزال في العطلة, حينها تم تنفيذ حجم كبير من الأوامر الخواريزمية لبيع الدولار الأسترالي والليرة التركية مقابل الين, مما أدى إلى ارتفاع الين في سبع دقائق ليسجل إرتفاعاً مقابل الدولار بنحو 3.75% ، وكذلك وللمرة الثانية على التوالي, وتقريباً بعد ذلك بنحو الشهر, إنخفض الفرنك السويسري حوالي 1 % قبل أن يتعافى ، في غضون دقائق ، وكان ذلك في  بداية التداولات الآسيوية وخلال عطلة يابانية أخرى, هذا يشير إلى أهمية الحيطة والحذر في مثل تلك الأوقات التي تعاني فيها الأسواق من ضعف في السيولة, والأمر الذي يجب الإشارة إليه كذلك, هو أنه وبينما اليابان ستكون في عطلتها ، ستكون هناك أحداث كبرى وبيانات اقتصادية تصدر في أماكن أخرى من العالم، بما في ذلك قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة في الأول من مايو / أيار.  ولذلك فقد رأينا تنويها وتحذيراً صادرا عن وكالة الخدمات المالية اليابانية لمتداولوا العملات على “إدارة مراكزهم” قبل بدأ العطلة وقالت إنها ستراقب مؤشرات التلاعب في السوق، حيث من المتوقع أن تكون أحجام التداول أو السيولة منخفضة. وحذرت من احتمال تقلبات ما بعد العطلة.

أهم الأحداث والبيانات المرتقبة لهذا الأسبوع:

من الولايات المتحدة، ستترقب الأسواق القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ، حيث تشير توقعات السوق إلى نمو الاقتصاد الامريكي بنسبة 1.8% ، والتي ستمثل أضعف وتيرة للنمو خلال العامين الماضيين. بالإضافة إلى ذلك ، من المحتمل أن تنتعش طلبيات السلع المعمرة بعد الانخفاض الحاد لشهر فبراير ، في حين أن مبيعات المنازل الحالية والجديدة من المتوقع أن تشهد انخفاضًا جديداً خلال شهر مارس بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في 11 شهرًا في فبراير. وبخلاف ذلك, فمن البيانات الأخرى البارزة والمتظرة ستكون, مؤشر شيكاغو الفيدرالي للنشاط الوطني والقراءة النهائية لثقة المستهلك في ميشيغان.

في المملكة المتحدة، سوف يحول المستثمرون انتباههم إلى موافقات الرهن العقاري في المملكة المتحدة ، إلى جانب مؤشر التغيرات في أسعار الإسكان على الصعيد الوطني وإضافة إلى ذلك, سنشهد قراءة صافي اقتراض القطاع العام ، في حين من المقرر أن ينشر اتحاد الصناعة البريطانية مقاييس طلبيات المصانع, ومؤشر ثقة الاعمال.

من منطقة اليورو، ستهتم الأسواق بمؤشر ثقة المستهلك لشهر أبريل. وتشمل البيانات المهمة الأخرى من ألمانيا وفرنسا معنويات الأعمال والمستهلكين ، ومن إسبانيا سنشهد صدور معدل البطالة عن الربع الأول.

سيقوم بنك اليابان بتقديم أحدث قرارات السياسة النقدية وإصدار تقرير التوقعات الفصلية ، مع عدم توقع الأسواق لأي تغييرات في تكاليف الاقتراض. في مكان آخر ، ينتظر المستثمرون معدل البطالة ومبيعات التجزئة والقراءة الأولية للناتج الصناعي. في أستراليا ، يتطلع المحللون إلى نشر أسعار المستهلكين والمنتجين في الربع الأول ، والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤًا في تضخم المستهلكين إلى أدنى مستوى خلال عامين.

للاطلاع على تقاريرنا كاملة مجاناً يرجي زيارتنا هنا

تحذير من مخاطر الاستثمار نطوي تداول العملات الأجنبية (الفوركس) وعقود الفروقات (CFDs‎) على درجة عالية من المخاطرة، حيث تتسم بأنها منتجات مضاربية وبالتالي قد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. من الوارد أن تتكبد خسائر تزيد عن قيمة أموالك المودعة ولهذا ينبغي تجنب استثمار الأموال التي لا يمكنك تحمل تبعات خسارتها. يجب أن تكون على دراية بكافة المخاطر المصاحبة للتداول بالهامش. يرجىقراءة السياسة الكاملة للإفصاح عن المخاطر.

نبذة عن المؤلف

Ramy Abouzaidcontributor

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان