إعلان
إعلان

وزيرة الطاقة الأمريكية: إدارة بايدن ليس لديها سلطة تذكر لدفع منتجي النفط الأمريكيين لزيادة الإنتاج

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Nov 7, 2021, 07:47 GMT+00:00

أشارت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم يوم الجمعة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ليس لديها سلطة تذكر لدفع منتجي النفط بالبلاد لزيادة الإنتاج في محاولة لخفض أسعار الوقود المتزايدة.

منتجي النفط الأمريكيين

في هذه المقالة:

واشنطن (رويترز) – أشارت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم يوم الجمعة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ليس لديها سلطة تذكر لدفع منتجي النفط بالبلاد لزيادة الإنتاج في محاولة لخفض أسعار الوقود المتزايدة.

وقالت جرانهولم لقناة بلومبرج التلفزيونية وهي تضحك ردا على سؤال حول ما هي خطتها لزيادة إنتاج النفط الأمريكي “هل كان لي أن أمتلك عصا سحرية في هذا الأمر ..هذا أمر مضحك”.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة هذا الشهر إن من المتوقع أن ينخفض إنتاج الولايات المتحدة من النفط 260 ألف برميل يوميا إلى نحو 11 مليون برميل يوميا في 2021 مع تباطؤ الإنتاج في التعافي من الجائحة حتى مع زيادة الطلب. وتعد إدارة معلومات الطاقة ذراع مستقلة لوزارة الطاقة الأمريكية.

وسيكون هذا الإنتاج أقل 60 ألف برميل يوميا عما توقعته إدارة معلومات الطاقة سابقا. ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج في 2022 إلى 11.7 مليون برميل في اليوم لكنه لا يصل إلى مستوى الإنتاج القياسي قبل الجائحة والذي بلغ نحو 13 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني 2019.

وقالت جرانهولم إن النفط سوق عالمية “يسيطر عليه كارتل (تكتل موردين) وهذا الكارتل اسمه أوبك”.

وحثت إدارة بايدن أوبك وحلفاءها (أوبك+) على زيادة الإنتاج حتى لا يتضرر الانتعاش الاقتصادي العالمي. لكن أوبك + تمسكت هذا الأسبوع بخطة لزيادة الإنتاج بشكل تدريجي فقط ، وارتفعت أسعار نفط خام برنت يوم الجمعة إلى ما يقرب من 83 دولارا للبرميل.

وقالت جرانهولم “لو لم يحفز تجاوز سعر برميل النفط 80 دولارا شركات النفط على زيادة الإنتاج فلست متأكدة ما الذي يمكن أن يدفعها لفعل ذلك”.

ورفضت جرانهولم فكرة أن قيود إدارة بايدن على عقود إيجار الحفر في الأراضي العامة تسببت في تباطؤ شركات النفط والغاز في الإنتاج. وأضافت أنها لا تعمل على أكثر من سبعة آلاف عقد إيجار للأراضي العامة والخاصة موجودة بحوزتها.

وأشارت شركتا شيفرون وإكسون لإنتاج النفط الصخري الأمريكي هذا الأسبوع إلى أن إحجامهما عن ضخ قدر أكبر من النفط هذا العام قد يقترب من نهايته مع اعتزامهما زيادة الإنفاق العام المقبل.

وكررت جرانهولم أن بايدن يفكر في استخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي كوسيلة يمكن أن تساعد في خفض الأسعار.

وأضافت أن أسعار الوقود المرتفعة ، مثل تلك التي شوهدت في أوروبا ، غير مقبولة في الولايات المتحدة ، حتى لو اعتقد البعض أن مثل هذه الأسعار يمكن أن تساعد في دفع التحول إلى الطاقة الخضراء.

وقال جرانهولم إن “الرئيس لا يريد أن يرى سعر الوقود يلحق الضرر بأناس حقيقيين” مشيرة إلى أن بعض الفقراء ينفقون ما يصل إلى 30 في المئة من دخولهم الشهرية على الوقود.

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان