مشهد السوق – الأسواق في حالة تحرك جانبي

الدولار و اليورو يحاربان تلك الحالة

كانت الأسواق هادئة نسبيا خلال الأربعة و عشرين ساعة الماضي بينما تحاول السوق إستيعاب أحداث هذا الأسبوع الذي أوشك علي الإنتهاء. كان الحدث الأهم لهذا الأسبوع هو إجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حيث ترك بنك الإحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحا لإحتمالات رفع أسعار الفائدة في شهر ديسمبر و كان ذلك أقصي ما إستطاع الإحتياطي الفيدرالي تقديمه من حيث تشدد موقفه. أدي ذلك إلي إرتفاع موجز في الدولار و لكنه سرعان مع إنتهي و نري الآن تحركا جانبيا للأزواج المرتبطة بالدولار. هذا و قد صرح دراجي أنه علي الرغم من تحسن الأمور في منطقة اليورو ، إلا أن قراءات التضخم لم تصل بعد إلي المنطقة التي ستجعل البنك المركزي الأوروبي مستعد للتفكير في خفض برنامج التيسير الكمي بعد. و قد دفع ذلك اليورو لمواجهة الضغوط علي المدي القريب علي الرغم من أنه إستمر في التحرك الجانبي و التداول داخل نطاق ضيق خلال الأربعة و عشرين ساعة الماضية.

أسواق الأسهم تشهد قلقا و تداولا متقطعا

شهدت أسواق الأسهم تداولا متقطعا خلال نفس الفترة الزمنية حيث إستمرت المخاوف المتعلقة بكوريا الشمالية في خلق حالة من الضبابية. إنتشرت تقارير أفادت بأن كوريا الشمالية قد تطلق قنبلة هيدروجينية في المنطقة و إذا حدث ذلك قد يؤدي هذا التحرك إلي عمليات بيع علي نطاق واسع في أسواق الأسهم. و بالإضافة إلي ذلك ، هناك إنتخابات في ألمانيا و نيوزيلاندا خلال عطلة نهاية الأسبوع مما قد يؤدي إلي الإضطرابات و التقلبات في الأسواق في الأسبوع القادم. و بالتالي من الطبيعي أن يكون العديد من المتداولين قد بدأوا في جني الأرباح قبيل عطلة نهاية الأسبوع.