إعلان
إعلان

مسح لرويترز: ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في مارس بقيادة إيران

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Mar 31, 2021, 16:01 GMT+00:00

لندن (رويترز) - أفاد مسح لرويترز أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في مارس آذار، إذ قابلت زيادة في الإمدادات من إيران تخفيضات أعضاء آخرين بموجب اتفاق مع الحلفاء، فيما يمثل عقبة أمام جهود الحد من الإمدادات إذا استمرت الزيادة من جانب طهران.

أوبك

من أليكس لولر

لندن (رويترز) – أفاد مسح لرويترز أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في مارس آذار، إذ قابلت زيادة في الإمدادات من إيران تخفيضات أعضاء آخرين بموجب اتفاق مع الحلفاء، فيما يمثل عقبة أمام جهود الحد من الإمدادات إذا استمرت الزيادة من جانب طهران.

وخلص المسح إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم 13 عضوا، ضخت 25.07 مليون برميل يوميا في مارس آذار، بارتفاع 180 ألف برميل يوميا عن فبراير شباط. وزاد الإنتاج شهريا منذ يونيو حزيران 2020 باستثناء فبراير شباط.

تأتي زيادة الإمدادات الإيرانية فيما أرجأت أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، التخلي عن المزيد من تخفيضات الإنتاج مع استمرار تأثير الجائحة.

وتجتمع أوبك+ يوم الخميس ويتوقع مندوبو الدول الإبقاء على معظم التخفيضات.

وقال مصدر في أوبك عن اجتماع الخميس “يمكنني الشعور بزخم حذر”.

تجاوز النفط 71 دولارا للبرميل هذا الشهر، وهو أعلى سعر منذ ما قبل الجائحة، لكنه تراجع منذ ذلك الحين إلى نحو 64 دولارا. وقال محللون إن بطء تعافي الطلب وارتفاع الصادرات الإيرانية يضغطان على الأسعار.

وقررت أوبك+ إبقاء الإمدادات مستقرة في معظمها في مارس آذار في حين قامت السعودية بخفض إضافي بدافع القلق حيال التعافي البطيء للطلب. وإيران معفاة من التخفيضات إلى جانب عضوي أوبك ليبيا وفنزويلا.

وتعني الخطوة السعودية أن أوبك ما زالت تضخ النفط بما يقل كثيرا عما جرت الدعوة إليه بموجب اتفاق أوبك+، رغم الزيادة الإيرانية.

وخلص المسح إلى أن الامتثال لتعهدات خفض الإنتاج في مارس آذار بلغ 124 بالمئة، ارتفاعا من 121 بالمئة في فبراير شباط.

* إيران تضخ المزيد

تمكنت إيران من زيادة الصادرات منذ الربع الرابع من العام الماضي رغم العقوبات الأمريكية، وفقا لتقييمات مختلفة.

ولا يوجد رقم محدد للصادرات. وتقول إيران إن الوثائق تُزور لإخفاء منشأ شحناتها. ويمكن تتبع الناقلات عن طريق الأقمار الصناعية لكن من الممكن إيقاف الأمر كما أن عمليات النقل بين السفن تجعل من الصعب رصد الشحنات.

وبحسب مسح رويترز، بلغت الإمدادات الإيرانية في مارس آذار 2.3 مليون برميل يوميا، بارتفاع 210 آلاف برميل يوميا عن فبراير شباط ويمثل أكبر زيادة في أوبك.

وخلص المسح إلى أن ثاني أكبر زيادة في أوبك جاءت من العراق وبلغت 40 ألف برميل يوميا. وكانت هناك أيضا زيادات ضئيلة من ليبيا وفنزويلا البلدين الآخرين المستثنيين أيضا من التخفيضات.

تعهدت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض إضافي للإنتاج يبلغ مليون برميل يوميا في فبراير شباط ومارس آذار. وتوصل المسح إلى أن الرياض حققت تقريبا كل هذا الخفض في مارس آذار، أكثر من فبراير شباط.

ووجد المسح أن الإنتاج كان مستقرا لدى منتجين كبار آخرين هم الإمارات والكويت ونيجيريا.

يهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات إلى السوق ويستند إلى بيانات شحن مقدمة من مصادر خارجية وبيانات التدفق من رفينيتيف أيكون ومعلومات من شركات تتبع ناقلات مثل بترو-لوجستكس وكبلر ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات نفط وأوبك ومستشارين.

 

(شارك في التغطية أحمد غدار – إعداد دعاء محمد للنشرة العربية – تحرير معتز محمد)

 

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان