صعدت أسواق الأسهم الأوروبية إلي حد كبير ، حيث تراجع أداء مؤشر DAX فقط خلال اليوم. وصل المؤشر الألماني إلي أعلي مستوي له علي الإطلاق هذا الأسبوع و أصبح
صعدت أسواق الأسهم الأوروبية إلي حد كبير ، حيث تراجع أداء مؤشر DAX فقط خلال اليوم. وصل المؤشر الألماني إلي أعلي مستوي له علي الإطلاق هذا الأسبوع و أصبح المستثمرون حذرون عند تلك المستويات و لاسيما قبيل إجتماع الرئيس الأمريكي و الرئيس الصيني.
تحركت أسواق منطقة اليورو الأخري صعودا علي الرغم من تراجع أداء أسواق أسبانيا و إيطاليا بعد أن كرر Liikanen أن إقتصاد منطقة اليورو لازال يحتاج دعم نقدي و ستخفض التعديلات الهبوطية لبعض قراءات مؤشر مديري المشتريات للخدمات الضغط علي دراجي للإنتقال إلي نبرة أقل حذرا.
صعد مؤشر FTSE 100 برغم إرتفاع الجنيه الإسترليني . و قد أعقب ذلك جلسة إيجابية إلي حد كبير في آسيا ليلا حيث تصدرت أسواق الصين و تايوان الصعود حيث راهن المستثمرون علي المكاسب المحتملة بسبب تطور ما يسمي بالمنطقة الإقتصادية في مقاطعة Hebei مما ساهم في دعم الأسواق الصينية بينما تأرجحت المؤشرات اليابانية و أستراليا بسبب تأثير تقدم العملة علي المصدرين.
مؤشرات مديري المشتريات البريطانية لشهر مارس تفوق التقديرات
فاقت قراءة مؤشر مديري المشتريات للخدمات البريطاني لشهر مارس التقديرات بقراءة بواقع 55 ، صعودا من مستوي 53.3 في فبراير و أعلي من التوقعات بتراجع إلي مستوي 53.2. صعدت الأوامر الجديدة إلي مستوي 56.6 من مستوي 54.7 ، علي الرغم من تراجع معدل التعيين و تسارع الرسوم المقررة إلي أعلي مستوي منذ 2008. وصلت قراءة مؤشر مديري المشتريات المركبة – التي تتضمن قراءات البناء و التصنيع المحبطة – إلي مستوي 54.9 ، صعودا من مستوي 53.8 و فاقت تقديرات المحللين بقراءة بدون تغيير. توقعت ماركيت أن تكون البيانات متسقة مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بواقع 0.4% علي أساس فصلي في الفصل الأول. و مع إنقاذ الخدمات الكبري للقراءة من الواضح أن المملكة المتحدة تستمر في التفوق في الأداء برغم خروجها من الإتحاد الأوروبي.
تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في منطقة اليورو هبوطيا إلي مستوي 56 من مستوي 56.5 الذي تم الإعلان عنها في وقت سابق ، حيث سقطت القراءة الإيطالية إلي مستوي 52.9 من مستوي 54.3 و تم تعديل القراءة الفرنسية هبوطيا إلي مستوي 57.5 من مستوي 58.5. تم تأكيد القراءة الألمانية عند مستوي 55.6 و برغم التعديل الهبوطي لقراءة مارس النهائية إلا أنها لازالت أعلي من مستوي 55.5 في فبراير و بالتالي يستمر تحسن النشاط.
شوه أثر أعياد الربيع بالفعل بيانات أسعار شهر مارس و سوف يؤثر قليلا علي التصنيع الذي سيكون أقوي في شهر مارس هذا العام عن العام الماضي و لكنه سيسقط في إبريل مجددا مع أعياد الربيع. و بشكل عان فان قراءة منطقة اليورو المركبة لازالت في تحسن عند مستوي 56.4 في مارس من مستوي 56 الشهر الماضي ، و بالتالي فهي تؤكد التعافي المستمر في منطقة اليورو.