إعلان
إعلان

سوق وول ستريت مختلطة قبيل اجتماع الفيدرالي

بواسطة:
Ahmed Kotb
محدث بتاريخ: Mar 17, 2021, 15:30 UTC

تتداول مؤشرات سوق وول ستريت على تفاوت ما بين صعود وهبوط مع ترقب المستثمرين لقرارات لجنة السياسة النقدية والتوقعات الإقتصادية لمجلس الإحتياطي الفيدرالي

وول ستريت

في هذه المقالة:

سوق وول ستريت مختلطة، والمستثمرون يترقبون الفيدرالي، وسوق السندات تنتعش

تتداول مؤشرات سوق وول ستريت على تفاوت ما بين صعود وهبوط مع ترقب المستثمرين لقرارات لجنة السياسة النقدية والتوقعات الإقتصادية لمجلس الإحتياطي الفيدرالي بشأن تعافي الإقتصاد الأمريكي. وفي ذات الوقت تتداول عوائد سندات الخزانة الأمريكية حالياً عند أعلى مستوياتها خلال 13 شهر، حيث يتداول عائد سندات الخزانة المستحقة لأجل 10 سنوات عند 1.67%.

  وبينما يتداول مؤشر الداو جونز Dow Jones أعلى بقليل من مستوى افتتاح جلسة الأربعاء، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 S&P 500 بنحو 4%، وكذلك انخفض مؤشر ناسداك Nasdaq بنحو 1% نتيجة انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا في الوقت الذي تتحرك فيه عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأعلى.

وتتجه أعين المستثمرين اليوم باتجاه قرار مجلس الإحتياطي الفيدرالي FED لشهر مارس في وقت لاحق اليوم، جنباً إلى جنب مع المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والذي من المتوقع أن يفصح فيه عن تقييم البنك المركزي للإقتصاد الأمريكي وما يشهده من تعافي في الوقت الحالي، الأمر الذي قد يساعد المستثمرين والخبراء والمحللين الإقتصاديين بالتنبؤ بمدى قرب حدوث تعديل في السياسة النقدية للبنك الفيدرالي.

الخبراء والمحللون لا يتوقعون جديداً من قبل الفيدرالي في اجتماع اليوم

الجدير بالذكر أن البنك الإحتياطي الفيدرالي قد أشار مسبقاً بأنه سيبقي السياسة النقدية الحالية كما هي فضفاضة، حيث تقترب أسعار الفائدة المعيارية من المستوى الصفري مع الإبقاء على برنامج مشتريات الأصول بنحو 120 مليار دولار شهرياً، مع استمرار حدوث التعافي الإقتصادي.

وقد انتابت حالة من عدم اليقين العديد من المستثمرين في سوق وول ستريت خلال الشهر الماضي نتيجة الإرتفاع السريع في معدل التضخم في الولايات المتحدة وما قد يتبع ذلك من تشديد في السياسة النقدية بصورة أسرع من المتوقعة من قبل الفيرالي، وهو ما أدى إلى عمليات بيعية لأسهم شركات التكنولوجيا في وقت سابق من شهر مارس مع تسريع في عملية التناوب في الأسهم الدورية مثل أسهم الطاقة والبنوك.

ومع ذلك، من المرجح أن يبقى جيروم باول ثابتاً على موقفه خلال خطابه اليوم بأن معدل التعافي الإقتصادي الحالي لا يزال أقل بكثير من الحد الأدنى الذي يتطلب تحرك الفيدرالي، وهو ما قد أشار إليه سابقاً في العديد من المناسبات.

نبذة عن المؤلف

محرر وكاتب ومؤلف مالي واقتصادي مع خبرة تمتد لأكثر من 12 عاماً في مجال تداول أسواق المال والأسهم العربية والعالمية.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان