واجهت أسواق الأسهم الأوروبية الضغوط ، عقب الخسائر في آسيا و العقود الآجلة للأسهم الأمريكية. شعر المستثمرون بالإحباط بعد أن خلي المؤتمر الأولي للإدارة
واجهت أسواق الأسهم الأوروبية الضغوط ، عقب الخسائر في آسيا و العقود الآجلة للأسهم الأمريكية. شعر المستثمرون بالإحباط بعد أن خلي المؤتمر الأولي للإدارة الأمريكية الجديدة من أي توضيح حقيقي للسياسات المالية و الإقتصادية و عادت الأسواق إلي وضع الإنتظار و إلتقطت معنويات تجنب المخاطر بينما واجه الدولار الأمريكي الضغوط. واجه صناع الأدوية الضغوط هذا الصباح في أوروبا ، بعد التراجع في الولايات المتحدة عقب تصريحات لترامب خلال مؤتمره الصحفي أشارت إلي أن شركات الأدوية لديها جماعات ضغط و أن الولايات المتحدة تدفع أموالا طائلة علي الأدوية أكثر من مكاسبها. قال ترامب أنه سيجبر صناعة الأدوية علي تقديم عطاءات للحكومة أثناء المضي قدما. أوقف مؤشر FTSE مكاسب اليومية التي إستمرت 12 يوم علي التوالي و تراجع قليلا عن المستوي المرتفعة القياسية.
صعد النفط الخام إلي أعلي مستوي له منذ أربعة جلسات عند مستوي 52.99 دولار ، حيث كانت المكاسب مدفوعة بخسائر الدولار الحادة عقب المؤتمر الصحفي لترامب. بالإضافة إلي ذلك ، إلتزم أعضاء منظمة أوبك بإتفاق خفض الإنتاج إلي الآن ، حيث أفاد كل من الكويت و العراق أنهم ملتزمين بنسب الخفض الخاصة بهم بينما أخبرت السعودية بعض عملائها بأنها ستخفض الإنتاج.
إنخفضت عائدات سندات الخزانة الإيطالية في مزادات 2019 و 2023 ، و لكن النتائج العامة جاءت متضاربة بينما المزادات ذات المواعيد الأقرب تلقت دعما من قبل سياسة البنك المركزي الأوروبي التوسعية و مشتريات برنامج التيسير الكمي الحالي و قد أظهرت المزادات الطويلة المدي إرتفاعا في العائدات. باعت إيطاليا سندات عام 2019 بما يساوي 3 مليار يورو مع كوبون بواقع 0.05% عند متوسط عائدات بواقع 0.06% ، تراجعا من مستوي 0.3% في المزاد السابق.
إرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني للعام 2016 إلي مستوي 1.9% من مستوي 1.7% ، أعلي من التوقعات بواقع 1.8%, إرتفع النمو المعدل بسبب العوامل المرتبطة بالتقويم إلي مستوي 1.8% من مستوي 1.5% في 2015. أفاد مكتب الإحصائيات أن النمو كان مدفوعا بالطلب المحلي ، مع إرتفاع الإستهلاك الخاص بواقع 2% و صعود الإستهلاك العام بواقع 4.2% ، حيث كان الأخير مدفوع بتدفق اللاجئين. صعد الإستهلاك العام بواقع 2.5% و لازال المحرك الرئيسي للنمو ، علي الرغم من تقرير Destatis الذي أشار إلي إلتقاط في الإستثمار ، مع صعود إستثمارات البناء بواقع 3.1% و إرتفاع إستثمارات المعدات و الآلات بواقع 1.7%. إنكمشت تغييرات الأسهم و الصادرات الصافيات في النمو العام ، و هو الأمر الذي من شأنه تهدئة الإنتقادات بأن ألمانيا تعتمد بشكل كبير علي الصادرات لدعم النمو.
قفز إنتاج منطقة اليورو في شهر نوفمبر بواقع 1.5% علي أساس شهري ، أكثر من التوقعات مع تعديل بيانات شهر أكتوبر صعوديا إلي مستوي 0.1% علي أساس شهري من مستوي -0.1% علي أساس شهري ، و قد صعد المعدل السنوي إلي 3.2% من مستوي 0.8% في الشهر الماضي . و بالتالي شهدنا المزيد من الإشارات علي قوة نمو الناتج المحلي الإجمالي للفصل الرابع ، الذي كان واضحا في قراءات الناتج المحلي الإجمالي الألماني للعام هذا الصباح ، و الذي أظهر صعود النمو إلي مستوي 1.8% علي أساس معدل العام الماضي من مستوي 1.5% في 2015.