لاهاي (رويترز) - قال رئيس كوسوفو السابق هاشم تقي يوم الثلاثاء إنه يشعر بالحزن لجميع ضحايا حركة التمرد على الحكم الصربي في عامي 1998 و1999 لكنه قال للقضاة في اليوم الثاني من محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب إنه يتوقع تبرئة ساحته.
لاهاي (رويترز) – قال رئيس كوسوفو السابق هاشم تقي يوم الثلاثاء إنه يشعر بالحزن لجميع ضحايا حركة التمرد على الحكم الصربي في عامي 1998 و1999 لكنه قال للقضاة في اليوم الثاني من محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب إنه يتوقع تبرئة ساحته.
ويواجه تقي وثلاثة متهمين آخرين عشرة اتهامات بالاضطهاد والقتل والتعذيب والإخفاء القسري إبان وبعد الانتفاضة التي أدت في النهاية إلى الاستقلال عن صربيا وحولته إلى بطل في أنظار الكثيرين في بلاده وخارجها.
وقال في بيان مقتضب في المحكمة جرت ترجمته من اللغة الألبانية “أشعر بالحزن والألم لجميع ضحايا هذه الحرب البشعة (بغض النظر) عن عرقيتهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي”.
وأكد تقي (54 عاما) أنه “بريء من كل هذه الادعاءات” وأن كوسوفو “كانت تقف على الجانب الصائب من التاريخ”.
وقال محامو الدفاع في بيانهم الافتتاحي يوم الثلاثاء إن تقي لم يسيطر على جيش تحرير كوسوفو وقت ارتكاب جرائم الحرب المتهم بها. وكان تقي قياديا كبيرا في الحركة.
وألقى المحامون باللوم في أي جرائم على قادة محليين مارقين في جيش تحرير كوسوفو.
كان الادعاء قد قال يوم الاثنين إن تقي وثلاثة زعماء رئيسيين آخرين بجيش تحرير كوسوفو شنوا حملة عنيفة استهدفت معارضين سياسيين علاوة على بعض أبناء الأقلية الصربية وعرق الروما لإحكام سيطرتهم.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن المئات من الضحايا المزعومين سُجنوا في أنحاء متفرقة من كوسوفو في ظل ظروف بشعة وأن 102 منهم قُتلوا. وقال ممثلو الادعاء إن معظم الضحايا من أبناء الأغلبية العرقية الألبانية التي تبلغ نسبتها 90 بالمئة في كوسوفو.
ومن المعتقد أن أكثر من 13 ألف شخص، غالبيتهم من العرقية الألبانية في كوسوفو، لقوا حتفهم خلال الانتفاضة، عندما كانت البلاد لا تزال من أقاليم صربيا في عهد الرئيس القوي آنذاك سلوبودان ميلوسيفيتش.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير محمود عبد الجواد)
Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.