شهدت الأسهم الأوروبية تداولا متضاربا و لكن أسواق الأسهم الآسيوية تراجعت إلي حد كبير حيث واجه مؤشرا Nikkei و Topix الضغوط بسبب قوة الين التي دفعت المصدرين
شهدت الأسهم الأوروبية تداولا متضاربا و لكن أسواق الأسهم الآسيوية تراجعت إلي حد كبير حيث واجه مؤشرا Nikkei و Topix الضغوط بسبب قوة الين التي دفعت المصدرين و الأسهم المالية للهبوط. تفوق أداء مؤشر ASX الأسترالي في آسيا. كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية و الأمريكية و قامت أسعار النفط بالتصحيح من مستويات أعلي مستوي 53 دولار للبرميل حيث يتداول خام غرب تكساس الوسيط الآن عند مستوي 52.90 دولار. جاءت بيانات مبيعات التجزئة البريطانية أدني من التوقعات و أظهرت تراجع المبيعات بواقع -1%.
تستمر الإستطلاعات في فرنسا في التغير حيث تغلب ميلينشون علي فيلون في الإستطلاعات الفرنسية الأخير. إستطلاع Ifop الأخير عن الجولة الأولي من الإنتخابات الفرنسية يوم 23 إبريل يؤكد الإتجاه الذي شهدناه ، لوبين و ماكرون يتراجعان بينما صعد اليساري ناقد الإتحاد الأوروبي ميلينشون. أظهر إستطلاع Ifop يوم الثلاثاء تراجع لوبين و ماكرون بواقع 2.5% بالمقارنة بالإستطلاع السابق عند مستويات 24% و 23% بالتتابع. و مع ذلك ، علي العكس من الإستطلاعات فان فيلون لم يعد في المركز الثالث و لكن اليساري ميلينشون تفوق عليه و وصل إلي مستوي 19% في الإستطلاعات. لم يتغير شيء إلي الآن و يستعد ماكرون و لوبين للجولة الثانية حيث يرجح أن يفوز ماكرون بهامش واسع. مع ذلك ، إذا تمكن ميلينشون من التفوق علي ماكرون سيكون التنافس بين منتقدان للإتحاد الأوروبي و سيكون ذلك صعبا علي الأسواق.
مبيعات التجزئة البريطانية تأتي أضعف من التوقعات
تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية في تقرير مارس ، حيث إنخفضت بواقع 0.2% علي أساس شهري و بواقع 1% علي أساس سنوي بالمقارنة بقراءات شهر فبراير بواقع +0.$% و -0.4% بالتتابع. لم يتم تعديل البيانات وفقا للتوقيت المتأخر لأعياد الربيع هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي مما قد يكون له آثار محبطة علي المقارنة علي أساس سنوي. إن متوسط قراءات الثلاثة أشهر علي أساس سنوي تظهر أن الإتجاه الضمني ضعيف إلا أنه حقق نمو بواقع 0.1% و هو الضعف الذي شهده هذا القياس منذ 2008. و هو أمر ينذر بالسوء حيث إلتقط التضخم مع إستقرار متوسط الأجور الأمر الذي ضغط علي الدخل الحقيقي. كان قطاع الإستهلاك هو المحرك الأساسي للنمو في المملكة المتحدة في الأعوام الأخيرة.
تراجع إنتاج منطقة اليورو بواقع -0.3% علي أساس شهري في فبراير بسبب تراجع بواقع 4.7% علي أساس شهري في إنتاج الطاقة الذي جاء بعد إرتفاع بواقع 2% علي أساس شهري في يناير و آثار ظروف الطقس خلال أول شهرين من العام. و بالتالي التناقض الغير متوقع لا يعني بالضرورة تراجع في ظروف النمو و قد إرتد المعدل السنوي إلي مستوي 1.2% علي أساس سنوي من مستوي 0.2% علي أساس سنوي الذي تم الإعلان عنه في البداية. و لكن مع تعديل قراءة يناير هبوطيا ، تراجع إتجاه الثلاثة أشهر إلي مستوي 0.0% في فبراير من مستوي 0.7% في الثلاثة أشهر حتي يناير ، و بالمقارنة بمستوي 0.9% علي أساس فصلي في الفصل الرابع من العام الماضي.