تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية علي نطاق واسع ، عقب الخسائر في أغلب الأسواق الآسيوية. أثرت حالة الضبابية التي تحيط بمستقبل السياسات الأمريكية علي المعنويات
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية علي نطاق واسع ، عقب الخسائر في أغلب الأسواق الآسيوية. أثرت حالة الضبابية التي تحيط بمستقبل السياسات الأمريكية علي المعنويات و مع التقارير التي تشير إلي أن تيريزا ماي ستعلن إستراتيجية الخروج القاسي للمملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي اليوم تراجع المستثمرون و تمكن فقط مؤشر MIB الإيطالي من الإستقرار. لازالت الأسهم المالية و الصناعية تواجه ضغوطا بعد أن تزعم صناع السيارات إنخفاض الأمس بعد أن حذر ترامب من رفع الضرائب علي السيارات المصنعة في المكسيك و تباع في الولايات المتحدة. صعدت أسعار النفط اليوم و يتداول خام غرب تكساس الوسيط عند مستوي 53 دولار للبرميل.
تراجع الدولار الأمريكي بعد نشر حوار للرئيس ترامب في جريدة وول ستريت بشأن خطط ضرائب الشركات. و بينما عكست أغلبية المقال عدم رضا الرئيس المنتخب بشأن خطة تعديل الحدود الجمهورية قال ترامب أنه يعتقد أن الدولار قوي جدا. و قال ترامب أن الصينيين يخفضون من قيمة عملتهم و يعتقد أن ذلك أدي إلي إرتفاع الدولار.
صعد خام غرب تكساس الوسيط بواقع 1.4% ليصل إلي مستوي 53.11 ، حيث صعد إلي أعلي مستوي له منذ ثلاثة جلسات عند مستوي 53.34 و أعاد أعلي مستوي للأسبوع الماضي عند حاجز 53.50 إلي الأضواء. دعم النفط ضعف الدولار الذي تراجع بعد أن قال ترامب أنه قوي للغاية في حوار له مع جريدة وول ستريت. كما دعم النفط تصريحات مسؤول سعودي قال أن بلاده ستطبق خفض الإنتاج بصرامة.
تحسن مؤشر زو الألماني لثقة المستثمرين في شهر يناير
تحسن مؤشر زو الألماني لثقة المستثمرين في شهر يناير إلي مستوي 16.6 ، إرتفاعا من مستوي 13.8 في الشهر السابق و لكنه أخفق في التوافق مع التقديرات بواقع 18. جاء مؤشر الظروف الحالية أعلي بكثير من القديرات و أشار الإختلاف إلي أن الإقتصاد الألماني يبدو قويا جدا في عام 2017 ، لاتزال حالة الضبابية مرتفعة و يتجه ميزان المخاطر نحو الإتجاه الهبوطي وسط الصورة السياسية العالمية المتغيرة. و قد أظهرت القراءة أن توقعات التضخم سقطت مرة أخري و إرتفعت توقعات الأسعار علي المدي القصير.
صعد التضخم البريطاني بواقع 1.6% علي أساس سنوي في قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر ديسمبر ، و هي أعلي قراءة منذ شهر يوليو 2014 صعودا من مستوي 1.2% في شهر نوفمبر. أشارت التوقعات إلي تسارع أكثر تواضعا عند مستوي 1.4% علي أساس سنوي. صعد أيضا مؤشر أسعار المستهلك الأساسية إلي مستوي 1.6% علي أساس سنوي من مستوي 1.2% ، و فاق أيضا التوقعات بواقع 0.2%. إن الإرتفاع في القراءة الأساسية أظهر أن الآثار الرئيسية بسبب إرتفاع أسعار النفط ليست العامل الإنعاشي الوحيد نظرا لوضع ضعف الإسترليني في الإعتبار. كما أظهر مؤشر أسعار المنتجين إرتفاعا بواقع 15.8% علي أساس سنوي صعودا من مستوي 13.3% في شهر نوفمبر ، و قد إرتفع مؤشر أسعار المنتجين إلي 2.7% علي أساس سنوي من مستوي 2.4%.