تراجع الأسهم الأوروبية مع تراجع أداء FTSE

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية مع تراجع مؤشر Euro Stoxx 50. تراجع أداء مؤشر FTSE 100 حيث حقق مكسب بواقع 0.15% بينما واجه الجنيه الإسترليني الضغوط. تراجع أداء المؤشرات الطرفية لمنطقة اليورو في الوقت الحالي و تراجع مؤشر MIB الإيطالي بنحو -1%. لازالت الأسواق الأساسية عند مستويات مرتفعة و لكنه من الواضح أن الأسواق الأساسية ستحتاج عامل محرك آخر ليرفع مؤشر FTSE 100 أعلي مستوي 7300 و مؤشر DAX أعلي مستوي 11800 بشكل متماسك. تبعت شركات السلع الإنخفاضات في أسعار النفط و المعان حيث تراجع خام غرب تكساس الوسيط اليوم علي الرغم من أنه لازال يتداول أعلي مستوي 53 دولار للبرميل. و قد تبع التصحيح في أوروبا تحركا واسعا في آسيا. سقطت بورصة طوكيو لليوم الثاني حيث شهدت أسواق السيارات و شركات التكنولوجيا التراجع الأكبر اليوم. تراجعت الأسهم الصينية في هونج كونج و قلصت التقدم الأسبوعي الثاني حيث أنهت البنوك سلسلة المكاسب.

تراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بواقع 0.6% لتصل إلي مستوي 52.10 دولار. و قد أدت مخزونات النفط الخام و البنزين القياسية هذا الأسبوع في الولايات المتحدة مع إستمرار علامات إرتفاع الإنتاج في أمريكا الشمالية إلي الحد من التأثير الإيجابي لخفض أوبك للإنتاج. واصلت أسعار النفط الخام المسار التاريخي للإستقرار برغم عودة التقلبات إلي السوق عاجلا أم آجلا.

وفقا لمحافظ البنك المركزي الأيرلندي لين ، ينبغي أن يستمر البنك المركزي الأوروبي في الإنفتاح لخفض أسعار الفائدة. شدد لين علي أن التيسير الكمي يعتبر الآن برنامج غير منتهي و هو الأمر الذي يرتبط باصرار دراجي علي أن خفض مشتريات الأصول بدءا من شهر إبريل لا يمثل إنهاءا حقيقيا للبرنامج مما يستلزم النية في إلغاء كامل لبرنامج التيسير الكمي.

مبيعات التجزئة البريطانية تتراجع في يناير

سقطت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بشكل مفاجيء في شهر يناير ، حيث جاءت القراءة الرئيسية عند مستوي -0.3% علي أساس شهري و الذي كان الشهر الأسوأ منذ العام 2011 ، و عند مستوي 1.5% علي أساس سنوي. كانت تشير التقديرات إلي إرتفاع بواقع 0.6% علي أساس شهري و مستوي 3.4% علي أساس سنوي. تم تعديل قراءة شهر ديسمبر هبوطيا ، مما ضاعف حالة الإحباط التالية للتقرير حيث تم تعديل القراءة الشهرية إلي مستوي -2.1% من مستوي -1.9%.