إرتدت أسواق الأسهم الأوروبية بعد التراجع الذي حدث الأيام الماضية ، مع تراجع القلق بشأن ترامب و عودة شهية المخاطر. تمكنت بورصة وول ستريت من تحقيق المكاسب
إرتدت أسواق الأسهم الأوروبية بعد التراجع الذي حدث الأيام الماضية ، مع تراجع القلق بشأن ترامب و عودة شهية المخاطر. تمكنت بورصة وول ستريت من تحقيق المكاسب يوم الخميس و في آسيا حققت مؤشرات Nikkei ، Hang Seng و CSI مكاسب طفيفة بينما تراجع مؤشر ASX عند الإقفال. شهدت المؤشرات الأوروبية التقلبات هذا الأسبوع و ظل مؤشرا FTSE 100 و DAX أدني أعلي مستوياتهما علي الإطلاق التي وصلا إليها في بداية الأسبوع و يتجهان لتحقيق خسارة أسبوعية و لكنهما إرتفعا علي الأقل من المستويات المنخفضة بينما يقيم المستثمرون مدي عمليات البيع الأخير. تعتبر شركات التعدين و مصنعي السيارات ضمن المجموعات التي دعمت المؤشرات. كما صعدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية و كذلك أسعار النفط.
صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس السيط بواقع 1.2% عند مستوي 49.90 دولار حيث تداولت في وقت سابق أعلي مستوي 50 دولار للمرة الأولي منذ نهاية شهر إبريل. إستمرت أسواق النفط في توقع تمديد لبرنامج خفض الإنتاج الذي تتزعمه أوبك و الذي يتوقع أن تتفق المنظمة بشأنه في إجتماعها المنعقد الخميس القادم. صعدت أسعار النفط الخام بواقع 4.5% هذا الأسبوع و لكنها لازالت منخفضة بأكثر من 7% بالمقارنة بهذا الوقت من العام الماضي علي الرغم من خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا من قبل معظم الدول الكبري المنتجة للنفط.
فائض الحساب الجاري لمنطقة اليورو يضيق في شهر مارس
ضاق فائض الحساب الجاري لمنطقة اليورو في شهر مارس. أصدرت منطقة اليورو قراءة معدلة موسميا لفائض الحساب الجاري بواقع 34.1 مليار يورو في شهر مارس تراجعا من مستوي 37.8 مليار يورو في الشهر السابق. و بذلك وصل الإجمالي للفضل الأول إلي مستوي 98 مليار يورو صعودا من مستوي 73 مليار يورو في الفصل الرابع من العام الماضي علي الرغم من ضيق فائض التجارة. و علي العكس من ذلك ، إتسع فائض الخدمات بشدة. أظهر البيانات الغير معدلة وصول تدفقات الإستثمارات المباشرة إلي 42.9 مليار يورو في مارس و إلي إجمالي 136.8 مليار يورو في العام المنتهي في مارس من هذا العام ، بينما إتسعت تدفقات إستثمارات المحافظ إلي 507 مليار يورو في هذه الفترة من 409.2 مليار يورو في العام المنتهي في مارس من العام الماضي.
تستمر الإضطرابات السياسية في الولايات المتحدة مع الأنباء بأن مستشار الامن القومى السابق مايكل فلين لن يحترم استدعاء مجلس الشيوخ وفقا لأحد كبار الجمهوريين فى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، مستشهدا بمحامى رئيس الامن السابق فى تقرير AP. ينخرط فلين في الجدل حول تورط الروس في الإنتخابات الأمريكية بعد أن تم إنهاء عمله بسبب الكذب علي نائب الرئيس بينس بشأن العلاقات مع الروس قبيل الإنتخابات.