صعد اليورو و إرتفعت العائدات بعد أن إنخفضت أسواق الأسهم الأوروبية عقب تصريحات دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي. تراجعت شهية المخاطر بعد البيانات
صعد اليورو و إرتفعت العائدات بعد أن إنخفضت أسواق الأسهم الأوروبية عقب تصريحات دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي. تراجعت شهية المخاطر بعد البيانات الإقتصادية الأمريكية المحبطة و التي جددت المخاوف بشأن صحة التعافي العالمي و قد شهدت الأسواق الآسيوية تداولا متضاربا عند الإقفال. تمكن كل من Nikkei و CSI 300 من الصعود بينما حقق كلا من Hang Seng و ASX خسائر طفيفة عند الإقفال. و في أوروبا ، تراجع أداء مؤشري DAX و CAC 40 بعد أن قدم دراجي تلميحات واضحة تتعلق بالتعديلات في السياسات. أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي أن البنك المركزي سيكون حذرا فيما يتعلق بهذا التحرك. كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بينما صعدت أسعار النفط بحذر حيث تداول خام غرب تكساس الوسيط عند مستوي 43.70 دولار للبرميل.
صعدت عائدات سندات الخزانة في منطقة اليورو و إرتفع اليورو مختبرا المستويات المرتفعة ليونيو مع تلميحات دراجي بأن السياسة النقدية قد تتغير. توقفت العقود الآجلة لسندات الخزانة و صعدت العائدات بعد أن أشار دراجي أن السياسة النقدية أصبحت شديدة التكيف مع قوة التعافي و أن البنك المركزي الأوروبي قد يغير السياسة الرسمية حتي يحافظ علي موقفه. و قد أكد أن ذلك لا يعني تشديد السياسة النقدية و أن الإقتصاد لازال في حالة لبعض الحوافز و لكن كانت تلك أوضح إشارة بأن البنك المركزي الأوروبي يتجه لإنهاء برنامج التيسير الكمي .
فاق إستطلاع المبيعات الموزعة البريطانية في شهر يونيو التوقعات حيث أظهرت القراءة الرئيسية إرتفاع المبيعات إلي +12 من +2 في شهر مايو ، في إرتفاع عن التوقعات بنتيجة بدون تغيير. كانت التوقعات أقل إبهارا حيث يتوقع أن تتوقع أحجام المبيعات هذا العام حتي شهر يوليو و يتوقع ألا تتغير الأوامر الجديدة. تمثل التوقعات الضعيفة أحد المخاوف و تنافس القراءة الرئيسية الجيدة. أعقب هذا الإستطلاع بيانات الإئتمان الإستهلاكي البريطاني الذي أظهر ضعفا في قراءات شهرمايو مع سقوط الإقراض الإستهلاكي إلي معدل نمو بواقع 5.1% علي أساس سنوي الذي يعتبر أبطأ معدل نمو منذ أكتوبر 2015. أظهر إرتفاع التضخم أن مؤشر أسعار المستهلك جاءت عند مستوي 2.9% علي أساس سنوي في مايو مع حالة الضبابية السياسية مما يشكل مخاطر علي النشاط الإستهلاكي.
قفزت الثقة الإيطالية في يونيو مع صعود ثقة التصنيع إلي مستوي 107.3 من 106.9 بينما قفزت ثقة المستهلك إلي مستوي 106.4 من 105.4 في الشهر الماضي. صعد مؤشر المعنويات الإقتصادية الكلي إلي مستوي 106.4 من مستوي 106.2 و تشير البيانات أن الإقتصاد الإيطالي يتجه للإلتقاط علي الرغم من إستمرار المشاكل الهيكلية و إستمرار كفاح القطاع المصرفي.