شهدت أسواق الأسهم الأوروبية تداولا متضاربا و مع تراجع أداء مؤشر FTSE 100 عقب قراءات الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأول الذي جاء أضعف من التوقعات مما سيعطي
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية تداولا متضاربا و مع تراجع أداء مؤشر FTSE 100 عقب قراءات الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأول الذي جاء أضعف من التوقعات مما سيعطي البنك المركزي البريطاني بعض المجال قبل تشديد أسعار الفائدة. تمكنت أسواق منطقة اليورو من الإستقرار و تحقيق مكاسب متواضعة. و قد تداول مؤشر DAX بدون تغيير اليوم بينما تفوق مؤشرا MIB و IBEX. و قد أدي تأثير ماكرون إلي دفع مؤشر DAX للصعود إلي مستوي مرتفع جديد هذا الأسبوع و لكن بدون حافز جديد لايزال المستثمرون مترددين في دفع الأسواق للصعود و لاسيما قبيل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة حيث ستكون معظم أوروبا في عطلة يوم الإثنين. كما شهدت الأسواق اليابانية تضاربا في التداول عند الإقفال حيث تراجع مؤشر نيكي بواقع -0.29% قبيل العطلات الذهبية حيث تحركت الأسواق جانبيا بعد إرتفاع لمدة أسبوعين و بينما أضافت تقارير الأرباح المحبطة إلي الضغوط. تراجع أيضا كل من Hang Seng و CSI 300 عند الإقفال بينما صعد مؤشر ASX بواقع 0.04% عند الإقفال. صعدت أيضا العقود الآجلة للأسهم الأمريكية عقب تقارير للأرباح أفضل من التوقعات من Alphabet و Amazon.
صعدت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بواقع 0.8% عند مستوي 49.36 دولار ، ليمتد التعافي من أدني مستوي منذ أربعة أشهر الذي وصلنا إليه يوم الخميس عند مستوي 48.20 دولار. وصلنا إلي أعلي مستوي منذ أسبوعين في وقت مبكر من اليوم عند مستوي 49.63 دولار. إن الإنخفاض الكبير نسبيا الذي حدث مع ، مع الإقفال المرتفع نسبيا مقارنة بنطاق تداول اليوم يبدو أنهما أدوا إلي تشجيع عمليات شراء تكتيكية و لاسيما مع الأنباء بأن روسيا قد خفضت الإنتاج بواقع 30 ألف برميل يوميا. كانت تتوقع الأسواق تأكيدا رسميا بأن برنامج خفض الإمدادات الذي تتزعمه أوبك سيتم تمديده لمدة ستة أشهر علي الرغم من أن إرتفاع الإنتاج الأمريكي في شهر مايو ينافس ذلك.
خفض البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 50 نقطة أساس إلي مستوي 9.25%. كانت تشير التوقعات إلي خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس و بالتالي فقد كان تحرك اليوم أكثر جرأة من التوقعات. قال البيان ” لاحظ المجلس أن التضخم يتحرك نحو الهدف ، و أن توقعات التضخم لازالت تتراجع و أن النشاط الإقتصادي في طور التعافي.” في نفس الوقت لازالت مخاطر التضخم كما هي ، وفقا للبيان.
الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأول يخفق في التوافق مع التقديرات
جاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للفصل الأول أسوأ من التقديرات حيث حقق نموا بواقع 0.3% علي أساس فصلي ، و هو أبطأ معدل فصلي منذ نفس الفصل من العام الماضي و تراجعا من معدل نمو بواقع 0.7% في الفصل الرابع. كانت توقعات الأسواق تشير إلي معدل 0.4%. صعد معدل النمو علي أساس سنوي إلي مستوي 2.1% من مستوي 1.9% في الفصل الرابع ، علي الرغم من أنه كان أدني من التقديرات بواقع 0.1%. و قد أدي التراجع في قطاع الخدمات إلي تراجع النمو هذا الفصل ، حيث جاء نمو الخدمات عند مستوي 0.3% علي أساس فصلي في الفصل الأول ، تراجع من مستوي 0.8% في الفصل الرابع.
قفز تضخم منطقة اليورو لشهر إبريل إلي مستوي 1.9% حيث ساعد توقيت عطلات أعياد الربيع في دعم الأسعار. إن القراءة الأولية لمؤشر تضخم أسعار المستهلك المنسقة لشهر إبريل جاءت أعلي من التقديرات عند مستوي 1.9% علي أساس سنوي بالمقارنة بالإرتفاع بواقع 1.8% ، علي الرغم من أن ذلك لم يكن مفاجأة كبري بعد القراءات التي جاءت أقوي من التقديرات في أسبانيا و ألمانيا.