تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية حيث إنخفض كل من FTSE 100 و DAX. تسبب بنك دويتشة في هذا التحرك في وقت مبكر بعد أن أعلن أنه سيعلن عن مناقصة لرفع رأس مال البنك
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية حيث إنخفض كل من FTSE 100 و DAX. تسبب بنك دويتشة في هذا التحرك في وقت مبكر بعد أن أعلن أنه سيعلن عن مناقصة لرفع رأس مال البنك بواقع 8 مليار يورو يوم الثلاثاء. إن المستثمرين حذرون بعد جلسة تداول متضاربة في آسيا و إجتماع الدول العشرين الذي فشل المشاركون فيه في الإتفاق علي بيان و حذفوا التعهد بمقاومة كل أشكال سياسات الحماية في البيان النهائية مما يسلط الضوء علي تصدع في جبهة العولمة.
كانت الأسواق في اليابان مقفلة بسبب العطلة ، بينما حقق مؤشر ASX الأسترالي خسارة بواقع -0.36% عند الإقفال ، بينما تمكن مؤشر Hang Seng من تحقيق مكسب بواقع 0.79% حيث قفز سهم شركة Shanshua Energy Co. الصينية عقب إعلان توزيع لأرباح خاصة. يقترب موسم الأرباح من ذروته في هونج كونج ، حيث ينتظر أن تعلن شركات كبري عن أرباحها هذا الأسبوع. تراجعت أيضا العقود الآجلة للأسهم الأمريكية و تسقط أسعار النفط.
تراجع خام غرب تكساس الوسيط بواقع 1.6% عند مستوي 48.15 ، حيث عكس معظم مكاسبه التي حققها خلال الجلستين الماضيتين و لكنه لازال أعلي المستوي الأدني له منذ ثلاثة أشهر الذي تم الوصول إليه يوم الأربعاء عند حاجز 47.22. يوجد مستوي قياسي لعمليات البيع في الأسبوع إلي 14 مارس كمستوي قياسي شهد إنهاء صفقات شراء تضاربية ، كما أدي إرتفاع منصات الحفر الأمريكية لإستخراج النفط يوم الجمعة إلي تجدد عمليات البيع.
المستشارون الألماني يرفعون توقعاتهم الإقتصادية
رفعت مجموعة المستشارين الإقتصاديين الألمان توقعات النمو قليلا لهذا العام إلي 1.7% و 1.6% للعام القادم. قالت المجموعة أن النمو لازال أعلي من الإحتمالات و أن القدرات الإقتصادية منهكة مدفوعة بالطلب المحلي بينما لازال القطاع الخارجي ينتقص من النمو ، كما حدث في 2016. و بناءا علي ذلك طالبت المجموعة البنك المركزي في البدء في التخلص التدريجي من برنامج التيسير الكمي. ترفض المجموعة الإنتقادات لفائض الحساب الجاري الألماني و أفادت أنها لا تعكس عدم توازن إقتصادي كلي كما يقول الإتحاد الأوروبي و لكنها ناتجة عن عوامل هيكلية مؤقتة بما في ذلك السياسة التوسعية للبنك المركزي بالإضافة إلي إنخفاض أسعار النفط و العوامل الديموغرافية و تحسن نسبة رأس مال الشركات.
تسارع تضخم تكاليف العمل في منطقة اليورو إلي مستوي 1.6% في الفصل الرابع من العام الماضي من مستوي 1.4% في الفصل السابق. تسارعت قراءة ألمانيا إلي مستوي 3% و هو أعلي من متوسط منطقة اليورو بشكل واضح و يظهر إلي جانب بيانات الناتج المحلي الإجمالي قوة الطلب المحلي و تظهر مشاركة الصادرات الصافية السلبية في النمو أن الإنتقادات المستمرة لميزان الصادرات الألماني و فائض الحساب الجاري غير مبررة.
أظهر إجتماع الدول العشرين تصدع في العلاقات التجارية العالمية حيث تم حذف التعهدات بمقاومة سياسات الحماية من البيان النهائي ، بعد الشكوك في قدرتهم علي إصدار أي بيان علي الإطلاق. هذا و قد أظهرت بيانات أسعار المنازل في المملكة المتحدة معدل سنوي غير متغير عند مستوي 2.3%.