إعلان
إعلان

النفط يرتفع بدعم من توقعات بطلب قوي على الرغم من استخدام احتياطيات الوقود في الصين

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Nov 2, 2021, 01:29 GMT+00:00

أغلقت أسعار النفط مرتفعة يوم الاثنين بدعم من توقعات بطلب قوي واعتقاد بأن مجموعة أوبك+ لكبار منتجي الخام لن تتعجل في زيادة الإنتاج وهو ما ساعد في ارتداد السوق عن خسائرها الأولية التي نتجت عن السحب من مخزونات الوقود في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

النفط

في هذه المقالة:

(رويترز) – أغلقت أسعار النفط مرتفعة يوم الاثنين بدعم من توقعات بطلب قوي واعتقاد بأن مجموعة أوبك+ لكبار منتجي الخام لن تتعجل في زيادة الإنتاج وهو ما ساعد في ارتداد السوق عن خسائرها الأولية التي نتجت عن السحب من مخزونات الوقود في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 99 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 84.71 دولار للبرميل بعد أن هبطت عند أدنى مستوى لها في الجلسة إلى 83.03 دولار.

وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 84 سنتا، أو 0.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 84.05 دولار للبرميل بعد أن تراجعت في وقت سابق إلى 82.74 دولار.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن أسعار النفط من المتوقع أن تبقى حول 80 دولارا للبرميل مع اقتراب نهاية العام، إذ يشجع شح في الإمدادات وارتفاع أسعار الغاز على التحول إلى استخدام الخام كوقود لتوليد الكهرباء.

وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات الأسبوع الماضي بدعم من انتعاش في الطلب بعد الجائحة وتمسك منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، الذين يشكلون ما يعرف بتحالف أوبك+، بزيادة شهرية تدريجية قدرها 400 ألف برميل يوميا على الرغم من دعوات من كبار المستهلكين لزيادة المعروض من الخام.

ويتوقع محللون أن تتمسك أوبك+ برقم الأربعمائة ألف برميل يوميا في اجتماعها في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت الدول الرئيسية المنتجة للطاقة في مجموعة العشرين التي لديها طاقة إنتاجية فائضة على زيادة الإنتاج لضمان تعاف اقتصادي عالمي أقوى، وذلك في إطار مسعى أوسع للضغط على أوبك+ لزيادة الإمدادات.

وارتفعت الأسعار يوم الاثنين على الرغم من قول الصين في بيان رسمي نادر أنها سحبت من احتياطيات البنزين والديزل لزيادة المعروض في السوق ودعم استقرار الأسعار في بعض المناطق.

(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)

 

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان