شهدت الأسهم الأوروبية تداولا متضاربا حيث تراجع أسواق منطقة اليورو قليلا بينما تمكن مؤشر FTSE 100 – الذي تراجع أدائه أمس – من الإرتداد مع إستقرار شهية
شهدت الأسهم الأوروبية تداولا متضاربا حيث تراجع أسواق منطقة اليورو قليلا بينما تمكن مؤشر FTSE 100 – الذي تراجع أدائه أمس – من الإرتداد مع إستقرار شهية المخاطر بعد أن واجهته الهجمات الإرهابية أمس يوم الثلاثاء. تراجع مؤشر DAX أثناء التداول الهاديء قبيل العطلة الإقليمية غدا و مع التصريحات الحذرة نسبيا لبرات و كونستانسيو أعضاء البنك المركزي الأوروبي و التي لم ترفع معنويات سوق الأسهم علي الرغم من أنها دعمت العقود الآجلة للسندات الألمانية. صعد مؤشر FTSE 100 بعد جلسة آسيوية قد أنهاها في إرتفاع حيث إستعادت المؤشرات الخسائر التي تحققت علي خلفية خفض التصنيف الإئتماني للصين من قبل وكالة مودي. تفوق أداء الأسواق اليابانية و صعدت بواقع 0.66% عند الإقفال و تراجع مؤشر Nikkei في مقابل الدولار خلال الجلسة الآسيوية.
قامت وكالة مودي لخدمة المستثمرين بخفض التصنيف الإئتماني للصين يوم الأربعاء من A1 من Aa3 للمرة الأولي منذ نحو 30 عاما و أفادت أنها تتوقع أن تتآكل القوة المالية للإقتصاد خلال الأعوام القادمة مع تراجع النمو و إستمرار إرتفاع الديون.
يري البنك المركزي الأوروبي إرتفاع مخاطر عودة أزمة الديون. قال البنك المركزي في بيان له بشأن إصدار تقرير الإستقرار المالي الجديد أن المخاوف المتعلقة بمخاطر إستمرار الديون قد تعود قد إرتفاع منذ إصدار تقرير الإستقرار المالي الأخير في شهر نوفمبر الماضي. و حذر أن مخاطر إعادة التسعير في أسواق الدخول الثابتة لاتزال قوية ، مضيفا أنها قد تتجسد من خلال الآثار الغير مباشرة من إرتفاع العائدات في إقتصادات أخري أكثر تقدما و لاسيما الولايات المتحدة. في نفس الوقت إستمرار حالة الضبابية السياسية و إحتمالات إرتفاع عائدات السندات قد تؤدي إلي تجدد المخاوف بشأن إستمرار الديون. في نفس الوقت ، قد إنحسرت ضغوط السوق علي بنوك منطقة اليورو وسط إستمرار الضعف الهيكلي ، علي الرغم من أن أسعار الفائدة المنخفضة لاتزال تمثل تحديا. و في الوقت الحالي لا يتوقع أن يمثل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مخاطر كبيرة علي الإستقرار المالي في منطقة اليورو.
إستقر مؤشر آيفو الألماني للثقة في الخدمات عند مستوي 108 في مايو. تراجع مؤشر الظروف الحالية و لكن مؤشر التوقعات قفز إلي مستوي 101.4 من مستوي 100 في الشهر السابق. و هو أول تحسن في مؤشر التوقعات منذ أكتوبر من العام الماضي الأمر الذي أضاف إلي مؤشرات الثقة الأخري التي تشير إلي أن التعافي الألماني لايزال في الطريق الصحيح و يرجح أن يظل النمو قويا في الفصل الثاني.
صعد مؤشر ثقة المستهلك الألماني إلي 10.4 حيث أشارت توقعات يونيو إلي 10.2 في شهر مايو. و جاء أقوي قليلا من القراءة المتوقعة مما يشير إلي أن نتائج الإنتخابات الفرنسية دعمت الأعمال و معنويات المستهلك. أظهر هذا التحول – الذي حدث فقط منذ شهر مايو – إرتفاعا ملحوظا في توقعات دورة الأعمال. كما إلتقطت توقعات الدخل و تراجع الإستعداد للتوفير إلي المنطقة السالبة.