المستثمرون ينتظرون تقرير الرواتب الغير زراعية و إجتماعي البنك المركزي الأوروبي و بنك الإحتياطي الفيدرالي

تداولت أسواق الأسهم الأوروبية بدون تغيير حيث عكست إنعدام الإتجاه العام في وول ستريت و بورصات آسيا – المحيط الهادي حيث يتوتر المستثمرون قبل بيان البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ، تقرير الرواتب الغير زراعية الأمريكية يوم الجمعة و بيان الإحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. سوق تشهد الأسواق يوم الأربعاء القادم الإنتخابات الهولندية. تداولت أسواق العملات بدون تغيير تقريبا برغم تراجع أداء الجنيه الإسترليني. ستتأثر العملة البريطانية باحتمالات الركود الإقتصادي و بدء مفاوضات ترك بريطانيا للإتحاد الأوروبي. صعدت عائدات سندات الخزانة الألماني بواقع 4.7 نقطة أساس لتصل إلي مستوي 1.002% حاليا ، حيث عوض تراجع الأمس. و قد صعدت عائدات الأوراق الثمينة للعشر سنوات بواقع 2.8%.

الصين تصدر بيانات عجز تجاري مفاجيء

فاجئت بيانات التجارة الصينية الأسواق حيث تضمنت أول عجز في الإثني عشر شهر الماضيين.أعلنت الصين أن الصادرات باليوان صعدت بواقع 4.2% علي أساس سنوي بينما صعدت الواردات  بنسبة 44.7% علي أساس سنوي في فبراير. و صعدت الصادرات بالدولار الأمريكي بواقع 38%.

تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي الياباني صعوديا ليصل إلي مستوي 1.2% علي أساس فصلي للفصل الرابع من القراءة الأولية بواقع 1%. صعد الناتج المحلي الإجمالي بواقع 1.2% أيضا في الفصل الثالث بعد المكسب الذي تم تحقيقه في الفصل الثاني بواقع 2.2% و بواقع 1.9% في الفصل الأول. فشلت القراءة المعدلة للنمو للفصل الرابع في التوافق مع التقديرات. ظل نمو الإستهلاك بدون تغيير في الفصل الرابع.

صعد مؤشر أسعار المستهلك السويسري لشهر فبراير إلي مستوي 0.6% علي أساس سنوي ، أعلي مستوي منذ مارس 2011. أشارت التوقعات إلي إرتفاع بواقع 0.4% بعد الإرتفاع بواقع 0.3% في يناير. إن إرتفاع المقارنات السنوية في أسعار الطاقة ، مع الإستقرار السنوي النسبي في زوج اليورو/ الفرنك السويسري نشط التضخم في سويسرا. و قد صعد مؤشر أسعار المستهلك علي أساس شهري إلي مستوي 0.5% من مستوي 0.0% في الشهر الماضي.

فاق الإنتاج الصناعي الألماني التقديرات بقراءة بواقع 2.8% علي أساس سنوي و أعلي من التقديرات بواقع 2.7% و إعتبر ذلك أعلي معدل توسع منذ أغسطس الماضي. أعقب ذلك الإنكماش المعدل صعوديا بواقع 2.4% في شهر ديسمبر. قدمت تلك البيانات لصناع السياسات بعض الراحة بعد أوامر المصانع الضعيفة التي تعتبر مؤشر أضيق بالمقارنة ببيانات الإنتاج العامة. كانت أوامر المصانع متقلبة جدا خلال الثلاثة أشهر الماضية ، حيث سقطت بشكل حاد في نوفمبر قبل أن تنتعش في ديسمبر ثم سقطت مجددا في يناير. كما أن هناك تخمينات بأن إنكماش الإنتاج الصناعي في ديسمبر كان بسبب بعض العوامل من ضمنها إقفال المصانع بسبب برودة الطقس.