صعدت الأسهم الأوروبية بينما شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تداولا متضاربا. صعدت الأسهم الصينية في البداية بعد العودة من العطلات و عقب مؤشرات مديري المشتريات
صعدت الأسهم الأوروبية بينما شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تداولا متضاربا. صعدت الأسهم الصينية في البداية بعد العودة من العطلات و عقب مؤشرات مديري المشتريات التي جاءت أفضل من التوقعات و هو الأمر الذي يظهر توسعا مستقرا في قطاع التصنيع و تحسن في القطاع الغير التصنيعي. تراجع مؤشرا Hang Seng و CSI 300 هامشيا. لازال الجنيه الإسترليني يواجه الضغوط مع إقتراب الإنتخابات و تراجع ماي في إستطلاعات الآراء و لكن ذلك دعم مؤشر FTSE 100 الذي تسيطر عليها شركات كبري متعددة الجنسيات. تراجعت مبيعات التجزئة الألمانية في إبريل بينما تراجع تضخم منطقة اليورو عن التوقعات.
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بواقع 2% لتصل إلي مستوي 48.65 دولار لتمدد الإنخفاض من ذروة الأربع جلسات التي تم الوصول إليها يوم الإثنين عند مستوي 50.29 دولار مما أعاد المستوي الأدني ليوم الجمعة عند مستوي 48.18 دولار إلي الأضواء.تصدر رفع الإنتاج الليبي عناوين الأنباء اليوم ، حيث تم التركيز علي تصريح لشركة النفط الوطنية الليبية و التي توقعت فيها إرتفاع الإنتاج إلي 800 ألف برميل هذا الأسبوع و قد سلطت بيانات الشحن الضوء علي القفزة في شحنات النفط الخام الليبية. و قد عوض ذلك إلي جانب إرتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكية تمديد برنامج أوبك لخفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا.
تراجعت مبيعات التجزئة الألمانية في شهر أبريل، مع انخفاض المبيعات بنسبة -0.2٪ على أساس شهري و -0.9٪ على أساس سنوي، و قد إنخفضت القراءة الأخيرة من 2.9٪ على أساس سنوي في الشهر السابق.حيث جاءت مخيبة للآمال، على الرغم من أنه يصعب التنبؤ بمدي آثار أعياد الربيع. وبالنظر إلى أن قراءات مبيعات التجزئة الرسمية غالبا ما تكون متقلبة وتغطي أقل من 50٪ من الاستهلاك الخاص، فإن البيانات لا تعني بالضرورة أن نمو الاستهلاك، الذي يدعم الانتعاش، قد تراجع، خاصة وأن سوق العمل لا يزال قويا.
تراجع مؤشر أسعار المستهلك المنسقة لمنطقة اليورو إلي 1.4% علي أساس سنوي في مايو بعد بيانات وطنية أضعف من التقديرات و لكنها كانت أدني من التوقعات الأولية. سيدعم التراجع في القراءة الرئيسية من مستوي 1.9% علي أساس سنوي في الشهر السابق حجج دراجي و برايت الذين يرون أن التعافي يبدو قويا و لكنهما أكدا علي أن التضخم لازال يبدو ضعيفا. و لاسيما مع سقوط التضخم الأساسي إلي مستوي 0.9% من 1.2% في الشهر السابق.
هذا و قد أظهر محضر إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي تصويت 10 من أصل 12 مدير لصالح معدل أسعار فائدة مستقر بواقع 1.50% في 27 إبريل بعد التصويت بالإجماع لصالح هذا الموقف يوم 27 مارس. البنكان المتبقيان ريتشموند و كانساس سيتي صوتا لصالح رفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لتصل أسعار الفائدة إلي مستوي 1.75% الشهر الشابق. لنتذكر أن هذين البنكين يعتبرا ضمن الصقور في نظام الإحتياطي الفيدرالي. و بشكل عام رأي الأعضاء أن الإقتصاد مستمر في التوسع مع تفاؤل أكبر ضمن الأسر و الشركات.