دعت رئيسة وزراء المملكة المتحدة لإنتخابات عامة يوم 8 يونيو ، حيث يبدو أنها تسعي لدعم جمهوري قوي قبيل بدء المفاوضات مع الإتجاه الأوروبي. تعتقد ماي أن لديها
دعت رئيسة وزراء المملكة المتحدة لإنتخابات عامة يوم 8 يونيو ، حيث يبدو أنها تسعي لدعم جمهوري قوي قبيل بدء المفاوضات مع الإتجاه الأوروبي. تعتقد ماي أن لديها ميزة قوية و أنها ذلك سيدعمها في الإستطلاعات. إن الطرف المعارض لها ، حزب العمل قد دعم خروج بريطانيا قبيل الإستفتاء بينما الحزب الليبرالي الأقل حجما عارضه. لا يبدو أن الإنتخابات ستعطل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. و قد تأرجح الجنيه الإسترليني مع الأنباء حيث تراجع أولا ثم إرتفع.
تتجه أسواق الأسهم الأوروبية هبوطا حيث أدت المخاطر الجيوسياسية إلي معنويات تجنب المخاطر و أثر التراجع في الحديد علي مؤشرات المناجم. يتزعم مؤشر FTSE 100 التحرك الهبوطي حيث دفع الجنيه الإسترليني القوي إلي تآكل ثقة المستثمرين مما دفع المؤشر للتراجع باكثر من 1.5%.
في منطقة اليورو ، يتزعم مؤشر CAC 40 التحرك الهبوطي بتراجع بواقع -1.38% قبيل إنتخابات يوم الأحد ، مع إكتساب ميلينشون اليساري المنتقد للإتحاد الأوروبي الدعم. أعقبت الجلسة الضعيفة في أوروبا الخسائر في معظم الأسواق الآسيوية مع إنضمام مؤشر Hang Seng للخسائر في معظم المؤشرات الرئيسية بعد العطلات كما تأثر مؤشر ASX الأسترالي بإنخفاض الحديد. تمكن فقط مؤشر Nikkei من الصعود و لكن المخاطر الجيوسياسية لازالت تؤثر علي الثقة.
ماكرون يتقدم لوبين
يسبق ماكرون لوبين في الإستطلاعات الفرنسية الأخير ، و يقترب منهما ميلينشون. أظهرت الإستطلاعات الأخيرة أن ماكرون و ميلينشون يكتسبان الدعم ، و قد أظهر إستطلاع OpinionWay إرتفاع دعم ماكرون إلي 23% من22% و ميلينشون إلي 19% من 18% في الإستطلاع السابق.
لم يتغير دعم لوبين عند مستوي 22% وفقا لإستطلاع OpinionWay. و أظهرت إستطلاعات Ifop و Elable تقدم ماكرون علي لوبين و يتبعهما ميلينشون. مع إتجاه ماكرون للتغلب علي لوبين بهامش واسع في الجولة الثانية يوم 7 مايو ، يظل السؤال الرئيسي هو من سيكون المتنافسان يوم الأحد ، حيث أن ميلينشون ضد لوبين سيترك المصوتين إختيار بين مرشحين يعارضان الإتحاد الأوروبي.
تراجع الدولار الأسترالي عقب إصدار محضر إجتماع بنك الإحتياطي الأسترالي . أظهر محضر الإجتماع تصاعد المخاوف بشأن الإقتصاد ، و لاسيما أسواق العمل و الإسكان. أفاد البنك المركزي أن سوق العمل تراجع و أن مخاطر سوق الإسكان ترتفع و أن إرتفاع أسعار المنازل تتطلب مراقبة دقيقة.