واجهت أسهم منطقة اليورو الضغوط حيث صعد مؤشر FTSE 100 قليلا. تبعت أسهم منطقة اليورو الأسواق الآسيوية في التراجع ، حيث أثر إنخفاض أسعار النفط علي معنويات
واجهت أسهم منطقة اليورو الضغوط حيث صعد مؤشر FTSE 100 قليلا. تبعت أسهم منطقة اليورو الأسواق الآسيوية في التراجع ، حيث أثر إنخفاض أسعار النفط علي معنويات المستثمرين العالمية. كانت تأمل الأسواق في أكثر من تمديد بواقع تسعة أشهر لبرنامج خفض الإنتاج الذي تتزعمه منظمة أوبك. صعد خام غرب تكساس الوسيط قليلا بعد المستويات المنخفضة التي تم الوصول إليها في وقت مبكر بالقرب من مستوي 48 دولار للبرميل و يتداول الآن عند مستوي 49.16 دولار للبرميل ، و لكن مؤشر DAX لازال في تراجع اليوم حيث لازالت مؤشرات منطقة اليورو الطرفية في تراجع و إنخفض مؤشر Euro Stoxx 50 بواقع -0.65% بينما أقفل مؤشر Nikkei بتراجع بواقع -0.64% و تراجع كلا من ASX و CSI بشكل متساو بينما تمكن مؤشر Hang Seng من إستعادة الخسائر و أقفل محققا مكسب هامشي بواقع 0.03%. كما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية و في أوروبا تمكن فقط مؤشر FTSE 100 من تحقيق مكاسب طفيفا مع تعرض الجنيه الإسترليني للضغوط عقب بيانات الناتج المحلي الإجمالي المخيبة للآمال الصادرة أمس و وفقا لما تشيره نتائج الإستطلاعات. تفقد ماي الأرضية في مقابل منافشها الرئيسي قبيل إنتخابات الشهر القادم. إن حجم التداول أدني من المعتاد حيث يتجه كل من الولايات المتحدة و المملكة المتحدة إلي عطلة نهاية أسبوع طويلة.
تراجعت المعنويات الإقتصادية الإيطالية إلي مستوي 106.2 في شهر مايو من مستوي 106.8 في الشهر السابق. تحسنت ثقة بائعي التجزئة و صعدت الثقة في البناء هامشيا بينما تراجع الثقة في التصنيع و الخدمات. يرتبط ذلك بتصريحات ماركيت بأن مؤشرات مديري المشتريات خارج فرنسا و ألمانيا ضعيفة إلي حد ما في شهر مايو. و مع ذلك ، لازالت القراءات تقع عند مستويات مرتفعة جدا و تواصل الإشارة إلي تحسن في النشاط العام في الفصل الثاني.
أظهرت الإستطلاعات البريطانية من قبل YouGov أن الطرفين يفصلهما 5% ، مستوي 43% في مقابل 38% لحزب العمل. أظهرت الإستطلاعات دعما بواقع 48% للحزب المحافظ. و هو أول إستطلاع منذ تفجير مانشستر علي الرغم من أن النقاد السياسيين قد نصحوا بتوخي الحذر حيث أنه إستطلاع واحد فقط ، بينما تراجع الحكومة عن أحدث التعهدات برعاية الخرف قد يكون الشبب الرئيسي في صحة هذا الإستطلاع. الإنتخابات العامة في المملكة المتحدة ستكون يوم 8 يونيو.
قال كونستانسيو من البنك المركزي الأوروبي أن المخاطر الكلية لازالت تتجه نحو الإتجاه الهبوطي مشددا مرة أخري علي أن الحوافز النقدية لاتزال هامة لضمان تعديل مستدام لعملية التضخم نحو مستويات متسقة مع هدف البنك المركزي الأوروبي للإستقرار. رفض نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي بشكل واضح الدعاري بالبدء في إنهاء برنامج التيسير الكمي و شدد علي أن التعديل المستدام للتضخم لم يحدث بعد علي الرغم من بدء إتجاه التضخم نحو المستويات المرغوبة. في نفس الوقت ، أشار أن أسعار الفائدة السالبة قد تصبح جزء من الدلائل التقليدية للبنوك المركزية لمحاربة الركود.