إعلان
إعلان

الأسواق الناشئة تواجه المخاطر مع رفع أسعار الفائدة و إنخفاض السيولة

بواسطة:
James Hyerczyk
محدث بتاريخ: Dec 30, 2018, 14:59 GMT+00:00

تأثرت أسواق الأسهم الأمريكية بالسلب يوم الجمعة بالمعنويات السلبية في آسيا و أوروبا. يتوقع أن تستمر تلك النبرة السلبية بينما يستمر توتر المستثمرين قبيل قمة

currencies-of-all-countries

تأثرت أسواق الأسهم الأمريكية بالسلب يوم الجمعة بالمعنويات السلبية في آسيا و أوروبا. يتوقع أن تستمر تلك النبرة السلبية بينما يستمر توتر المستثمرين قبيل قمة الدول السبع التي تبدأ في كيبيك في كندا في وقت لاحق من اليوم.

علي الرغم من الضعف المتوقع ، إعتنق الكثير من المستثمرين عمليات البيع بعد إرتفاع دام سبعة جلسات في المؤشرات الرئيسية. يشعرون أن الأسهم قد بالغت في الإرتفاع عند مستويات الأسعار الحالية. كما أنهم يقلقون من مخاطر الشراء بالقرب من أعلي مستويات علي الإطلاق ، نظرا لعودة المخاطر الجيوسياسية ، أسعار الفائدة و المخاطر الإقتصادية.

قد تظهر المخاوف بشأن التجارة و العلاقات بين الولايات المتحدة و الدول الأخري بما في ذلك حلفائها أثناء المؤتمر. و سوف يؤثر ذلك علي معنويات المستثمرين مما قد يؤدي إلي معنويات تجنب المخاطر أثناء التداول اليوم.

في أنباء أخري ، ينتظر أن تنعقد المحادثات بين الولايات المتحدة و كوريا الشمالية يوم 12 يونيو مما قد يضيف إلي توترات المستثمرين.

رفع أسعار الفائدة و إنخفاض السيولة قد تضغط علي الأسواق الناشئة

مثلما دفعت المخاوف بشأن الإئتمان في إيطاليا الأسبوع الماضي مستثمري الاسهم للتحرك جانبيا ، يقول بعض المستثمرين أن الأسواق الناشئة قد تواجه مخاطر مماثلة. يقول بعض المتداولين أنه يتعين علي المستثمرين مراقبة عائدات الديون في دول مثل البرازيل حيث يفكر البنك المركزي الأوروبي الآن إنهاء برنامج الحوافز.

يوم الخميس ، قفز سعر الصرف بين الريال البرازيلي و الدولار الأمريكي بواقع 1.5% حيث بدأ المستثمرون الرهان علي إرتفاع سعر الديون الأمريكية. وفقا لأحد الخبراء الإستراتيجيين لأسعار الفائدة فقد كان هناك حديث عن البرازيل و قيام بعض صناديق التحوط عن بيع الدولار لتقليص تعرضهم هناك.

لقد إستفادت الأسواق الناشئة لعدة سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة التاريخية لأن البنوك المركزية الرئيسية كانت تضخ كميات هائلة من السيولة إلي الإقتصاد العالمي. واستخدمت معظم الاقتصادات الراسخة رأس المال الفائض لدعم اقتصاداتها بعد الركود العالمي في عام 2009.

كان يتوقع أن تفعل دول الأسواق الناشئة المثل. مع ذلك ، لازالت تلك الدول تكافح و سوف تواجه ضغوطا كبيرة في وقت لاحق بسبب إنقضاء أيام أسعار الفائدة المنخفضة و السيولة المرتفعة. و سوف تتضرر كثيرا لأن دولا مثل البرازيل لازالت تعاني من إقتصاد هش.

سحبت الولايات المتحدة الأموال من الأسواق لنحو ثلاثة سنوات. و يتجه البنك المركزي الأوروبي الآن للكشف عن خطته بفعل المثل. يتعين علي الأسواق الناشئة الآن التوصل إلي خطة للتعامل مع رفع أسعار الفائدة و إنخفاض السيولة أو الإستعداد للأضرار.

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان