تراجعت أغلب أسواق الأسهم الأوروبية. تمكن مؤشر FTSE 100 من تحقيق مكاسب طفيفة حيث تلقي الطلب الدعم من قبل ضعف الجنيه الإسترليني و لكن معنويات تجنب المخاطر
تراجعت أغلب أسواق الأسهم الأوروبية. تمكن مؤشر FTSE 100 من تحقيق مكاسب طفيفة حيث تلقي الطلب الدعم من قبل ضعف الجنيه الإسترليني و لكن معنويات تجنب المخاطر قد إنتشرت في منطقة اليورو مجددا و واجهت الأسواق الطرفية الضغوط مجددا. في أسبانيا ، ساهم إنتخاب إشتراكي راديكالي و منتقد لراجوي كقائد للحزب الإشتراكي الجديد في إنتشار مخاوف سياسية جديدة. في أسواق الأسهم ، تراجعت إيطاليا علي الأقل إلا أن المفوضية الأوروبية حذرت من أن إيطاليا من ضمن الدول التي تحتاج للتعامل مع كمية كبيرة من الأسهم القائمة لقروض غير عاملة و نادت الدول التفكير في حلول لتسهيل تسريع إصلاح الميزانية العمومية. تراجع مؤشر MIB الإيطالي مع مؤشر DAX و لكن مؤشر FTSE 100 صعد بواقع 0.32% خلال اليوم. في آسيا يبدو أن الأسواق تجاهلت القلق بشأن ترامب بينما ساهم إرتفاع أسعار النفط في رفع المعنويات و إرتفعت الأسواق عقب المكاسب التي تم تحقيقها في وول ستريت يوم الجمعة.
النفط الخام يرتفع إلي أعلي مستوي 51 دولار
وصلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلي أعلي مستوي لها منذ شهر عند حاجز 51.36 دولار. إلتقط الطلب بعد أن تهادت الأسعار يوم الجمعة عقب البيانات الأسبوعية التي أظهرت الإرتفاع الثامن عشر علي التوالي في أعداد منصات الحفر الأمريكية. أظهر تقرير بيكر هيوز لأعداد المنصات الأسبوعية الإرتفاع الثامن عشر ، تم إضافة ثمانية منصات هذه المرة لتصل إلي إجمالي 720 منصة مما إعتبر أعلي مستوي منذ إبريل 2015. و قد إعتبرت أطول سلسلة من الإرتفاعات منذ 2011 عندما صعدت للمنصات لتسعة عشرة أسابيع متتالية.
تنتظر الأسواق إجتماع منظمة أوبك يوم الخميس الذي يتوقع أن يؤكد التمديد لتسعة أشهر لخفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا و الذي بدأ تنفيذه منذ بداية العام و يفترض أن ينتهي في نهاية يونيو. صعدت أسعار النفط الخام بواقع 4.7% خلال الأسبوع الماضي ، مع إنتظار ذلك مع إشارة السعودية ، الكويت و روسيا أنهم يوافقون علي التمديد.
أنهت البرتغال أخيرا من إجراءات العجز المفرط. وأعلنت المفوضية الأوروبية اليوم أنها توصي بانهاء إجراءات العجز المفرط ضد البرتغال. ولا يزال يتعين على مجلس الاتحاد الاوروبى الموافقة على هذه التوصيات، بيد ان هذه التوصية تمهد الطريق امام البرتغال للخروج نهائيا من الاجراءات بعد ست سنوات من الانقاذ.