إعلان
إعلان

الأسهم تشهد تداولا متضاربا و اليورو يرتفع برغم مبيعات التجزئة الضعيفة

بواسطة:
David Becker
منشور: Mar 4, 2017, 13:14 GMT+00:00

صعدت أسواق الأسهم الأوروبية من المستويات المنخفضة حيث تراجع أداء المؤشرات الطرفية بعد أن أظهرت الجولة الأولي من إستطلاعات الآراء تقدم المرشح الفرنسي

الأسهم تشهد تداولا متضاربا و اليورو يرتفع برغم مبيعات التجزئة الضعيفة

صعدت أسواق الأسهم الأوروبية من المستويات المنخفضة حيث تراجع أداء المؤشرات الطرفية بعد أن أظهرت الجولة الأولي من إستطلاعات الآراء تقدم المرشح الفرنسي ماكرون علي لوبين. تمكن مؤشر CAC الفرنسي من تحقيق مكسب بواقع 0.6% في منتصف الجلسة الصباحية ، بينما إرتفع مؤشر MIB الإيطالي بواقع 0.75%. لازال مؤشرا DAX و FTSE 100 ، و لكن مؤشر DAX إرتفع من مستوياته المنخفضة و صعد إلي أعلي مستوي 12000 مجددا. يتماسك مؤشر FTSE 100 أعلي مستوي 7300 و بينما تعتبر الأنباء السياسية مشجعة ، إلا أن المستثمرين لازالوا حذرين من دفع المؤشرات إلي أعلي بعد مكاسب هذا الأسبوع القوية و قبيل خطاب يلين في وقت لاحق من اليوم. إرتفع زوج اليورو/ الدولار الأمريكي ليصعد أعلي المقاومة بالقرب من مستوي 1.0550.

أظهرت إستطلاعات الإنتخابات الفرنسية تقدم ماكرون علي لوبين في الإستطلاع الأول. أظهر إستطلاع ODOXA الأخير للجولة الأولي من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية تقدم المرشح المستقل ماكرون علي لوبين للمرة الأول. لازالت الإستطلاعات الأخري تظهر تقدم لوبين علي ماكرون بينما لازال الكل يقترح أن ماكرون سيفوز علي لوبين في المنافسة المباشرة . يبدو أن إستطلاع ODOXA دعم إنتعاش أسواق الأسهم الأوروبية و دفع العقود الآجلة لسندات الخزانة للتراجع.

صعدت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بشكل متواضع بواقع 0.2% حتي الآن إلي مستوي 52.73 دولار. يعقب ذلك إنخفاض الأمس بواقع 2.2% ، إلي أدني مستوي منذ ثلاثة أسابيع عند مستوي 52.54 دولار. تمكنت الأسعار من الإستقرار برغم الأنباء بأن المملكة العربية السعودية خفض أسعار مبيعات النفط الخام الخفيف لشهر إبريل إلي آسيا. أظهرت بيانات هذا الأسبوع مستوي مرتفع قياسي جديد لمخزونات النفط الخام الأمريكي مما ضغط علي الأسعار ، و ذلك علي الرغم من أن البيانات الرسمية لإدارة معلومات الطاقة لأسبوع التقرير الأخير جاءت أدني من التقديرات.

مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو تتراجع بشكل يفوق التقديرات

تراجعت مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو بواقع -0.1% علي أساس شهري ، في مقابل التقديرات الأولية بتحسن طفيف في القراءة الشهرية و لكن الأمر لم يكن مفاجئا بعد القراءات الألمانية المتضاربة في بداية جلسة اليوم. لازال المعدل السنوي مستقرا عند مستوي 1.2% علي أساس سنوي ، مما يشير إلي أن الإستهلاك لازال يدعم النمو ، علي الرغم من أننا سنري إذا كان إرتفاع أسعار الطاقة سيستهلك الدخل القابل للتصرف و مدي دعم إتجاهات الإستهلاك الطويل.

تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات لمنطقة اليورو هبوطيا بشكل طفيف إلي مستوي 55.5 من مستوي 55.6 ، بينما تم تأكيد القراءة المركبة عند مستوي 56. سجلت تلك القراءات تحسنا من القراءات بواقع 53.7 و 54.4 بالتتابع في شهر يناير. جاءت البيانات الوطنية متضاربة و لكن القراءات جاءت بشكل عام عند مستويات مرتفعة ، مما أشار إلي تحسن النشاط الإقتصادي و إلي تعافي أكبر مما يعتبر أمرا مشجعا. أشارت القراءات إلي مخاطر صعودية علي توقعات الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأول مما سيضغط علي دراجي و رفاقه إلي جانب قراءة التضخم الصادرة أمس و التي جاءت أقوي من التقديرات ليقوموا بتعديل التوقعات و إزالة إحتمالات خفض أسعار الفائدة في إجتماع مجلس إدارة البنك الأسبوع القادم.

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان