إعلان
إعلان

الأسهم تتراجع في اليوم الأخير من هذا الفصل بينما يجني المستثمرون الأرباح

بواسطة:
David Becker
منشور: Apr 2, 2017, 14:09 GMT+00:00

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بعد خسائر في معظم الأسواق الآسيوية. في اليابان ، خفض المستثمرون الصفقات في اليوم الأخير من العام الماضي و محت الأسهم مكاسب

الأسهم تتراجع في اليوم الأخير من هذا الفصل بينما يجني المستثمرون الأرباح

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بعد خسائر في معظم الأسواق الآسيوية. في اليابان ، خفض المستثمرون الصفقات في اليوم الأخير من العام الماضي و محت الأسهم مكاسب 2017 حيث طغت حالة الضبابية السياسية علي قراءات الأرباح الإيجابية. و في أوروبا ، كان لصفقات نهاية الفصل و نهاية العام المالي في المملكة المتحدة دورا أيضا. صعد مؤشر DAX من المستويات المنخفضة السابقة ، بعد تراجع بيانات سوق العمل القوية و قراءات التضخم في منطقة اليورو مما ساهم في منافسة حديث البنك المركزي الأوروبي عن سياسات الخروج. لازال أداء مؤشر  FTSE 100 في تراجع مع قرب إنتهاء العام الماضي علي الرغم من أنه لازال يتداول عند مستويات مرتفعة. تراجعت أيضا أسواق النفط لليوم علي الرغم من تماسك خام غرب تكساس الوسيط أعلي مستوي 50 دولار للبرميل.

وأفادت اليابان أن أسعار المستهلكين الأساسية ارتفعت بنسبة 0.2٪ في فبراير على أساس سنوي، وذلك تمشيا مع التوقعات. باستثناء مؤشر أسعار المستهلك للطعام والطاقة ارتفع بنسبة 0.1٪ في فبراير على أساس سنوي. انخفضت أسعار المستهلك الأساسية في طوكيو بنسبة 0.4٪ في مارس على أساس سنوي، مقابل انخفاض سنوي بنسبة 0.2٪.

تضخم منطقة اليورو يتراجع بأكثر من التوقعات

تراجع تضخم أسعار المستهلكين المنسق في منطقة اليورو إلي مستوي 1.5% علي أساس سنوي من مستوي 2% علي أساس سنوي. و قد جاءت القراءة أدني بكثير مما تم الإعلان عنه في وقت سابق و لكن لم يكن ذلك مفاجئا بعد القراءات الألمانية و الأسبانية الضعيفة الصادرة يوم الخميس. كانت الأسعار مدفوعة من قبل آثار الأساس من أسعار الطاقة الشهر الماضي و قد توقعت الأسواق تراجعا كنتيجة لذلك. مع ذلك ، تراجع التضخم الأساسي إلي 0.7% من مستوي 0.9% علي أساس سنوي و بينما لازال التحول الكامل غير متاحا بعد ، يبدو أن توقيت أعياد الربيع هذا العام يشوه الصورة.

جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلك المنسقة الفرنسية مستقرة عند مستوي 1.4% علي أساس سنوي ، بدون تغيير عن قراءة الشهر الماضي بينما سقط مؤشر أسعار المستهلك إلي مستوي 1.1% علي أساس سنوي من مستوي 1.2% علي أساس سنوي. لم يظهر التضخم الفرنسي نفس الإلتقاط بسبب أسعار الطاقة الشهر الماضي مثل ألمانيا أو أسبانيا. جاء مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير أعلي من التوقعات عند مستوي 3.9% علي أساس سنوي ، بينما تم تعديل قراءة شهر يناير صعوديا إلي مستوي 3.6% علي أساس سنوي من مستوي 3.3% علي أساس سنوي مما يسلط الضوء علي ضغوط الأسعار الوشيكة التي تلتقط مع أسعار الطاقة. في نفس الوقت ، سقط الإستهلاك بشدة في شهر فبراير.

صعدت مبيعات التجزئة الألمانية بواقع 1.8% علي أساس شهري في فبراير بأكثر من التقديرات و لكن مع تعديل قراءة شهر يناير هبوطيا إلي -1% علي أساس شهري من مستوي -0.8% علي أساس شهري و سقوط المعدل السنوي إلي -2.!% علي أساس سنوي من مستوي 2.7% علي أساس سنوي. تغطي مبيعات التجزئة الألمانية جزء فقط من الإستهلاك العام و هي متقلبة و تخضع لتعديلة متكررة و بالتالي هي لا تعتبر مؤشر موثوق به. كما تراجعت ثقة المستهلكين علي الرغم من ذلك و يرجح أن يؤثر إرتفاع التضخم و صعود أسعار الطاقة الشهر الماضي علي الإنفاق علي منتجات أخري.

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان